ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن أزمة الرواتب في أتلتيكو مدريد تتفاقم بشكل كبير؛ بعد مطالبة عدة لاعبين بزيادة رواتبهم وتحسين أجورهم ليوازي دورهم المهم في الفريق، وبعضهم أصبح قريبًا من الرحيل.
وفجّر خبر اتفاق المدافع الفرنسي لوكاس هيرنانديز مع بايرن ميونخ الوضع بشكل كبير، رغم نفي اللاعب والفريق الخبر، لكن عدة تقارير إعلامية تحدثت عن محاولات من الإدارة لإرضاء اللاعب، كما قام قادة الفريق بالتحدث معه لإقناعه بالبقاء في الصيف القادم، لكنه لم يعطهم جوابًا نهائيًا.
ويعاني أتلتيكو مدريد من مشكلة زيادة رواتب لاعبيه؛ لأسباب مالية، حيث بلغ سقف الرواتب الحد الأقصى المسموح به من طرف رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني لكرة القدم، ولا يمكنه تحسين رواتب لاعبيه في الفترة الحالية، في انتظار الصيف القادم.
وبدأت الأزمة مع تحسين راتب النجم الفرنسي أنطوان غريزمان الذي كان قريبًا من الرحيل إلى برشلونة، ومدد عقده براتب بلغ 21 مليون يورو سنويًا، وهو أعلى راتب يمنحه الفريق في تاريخه.
وطالب المهاجم دييغو كوستا بزيادة راتبه الذي يبلغ ثلث ما يتقاضاه غريزمان، كما طالب الحارس السلوفيني يان أوبلاك بتحسين راتبه، خاصة أنه يعتبر بجانب النجم الفرنسي أفضل لاعبي الفريق، ويتقاضى فقط 4 ملايين يورو سنويًا.
وبعد لوكاس هيرنانديز، عبّر الغاني توماس بارتي بدوره عن عدم سعادته في الفريق، ويطالب براتب أفضل ودور أكبر في الفريق.
وبحسب مصادر من داخل أتلتيكو مدريد، كشفت عنها صحيفة “ماركا”، فهناك فوضى كبيرة داخل غرف الملابس بين اللاعبين تهدد استقرار الفريق وتجعله على حافة أزمة كبيرة قد تفقده بعض لاعبيه الكبار في الصيف القادم.
