الصداع من أكثر المشكلات التي تؤرق أصحابها وتتسبب في تعرضهم للتوتر وسوء الحالة المزاجية بسبب الألم الذي تسببه، فما سببه، وكيف يمكن علاجه؟

أكد الدكتور ساهر هاشم، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بالقصر العيني أن الصداع ليس مرض وانما عرض لكل المشاكل والتغيرات التي تصيب الجسم بدءا من التعرض لخبطة في لوح صلب حتى الإصابة بالأورام، واتفق معه الدكتور أحمد كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بالقصر العيني، موضحا أن 98% من أسباب الشعور بالصداع غير مرتبطة بوجود مشاكل في المخ.

أسباب الشعور بالصداع

– مشاكل الاسنان.

– مشاكل في النظر.

– مشاكل في الجيوب الأنفية.

– مشاكل في فقرات وعضلات الرقبة.

– مشاكل في العمود الفقري.

– مشاكل في العظام.

– آلام المعدة.

– ارتفاع ضغط الدم.

– انخفاض ضغط الدم.

– اضطرابات السكر في الدم.

– التعرض لضربة الشمس.

– البرودة الشديدة.

– نزلات البرد.

– قلة النوم والإرهاق.

– التعرض لصدمة قوية على الرأس.

– التوتر والقلق.

– التغييرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية أو الحمل.

أشهر مسكنات الصداع

أما لتسكين آلام الصداع الذي يتسبب في شعور المصاب بالتعب الشديد ويؤثر على أدائه وانتاجه، فأشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب إلى بعض المسكنات التي تسكن من ألم الصداع بشكل مؤقت، وأهمها:

– الباراسيتامول وهو من المسكنات الآمنة وآثارها الجانبية بسيطة، مقارنة بالأدوية الأخرى.

– ديكلوفين.

– بانادول.

وهناك أيضا بعض الأدوية التي تحتوي على مضادات الالتهاب الخالية من الكورتيزون ومسكنة للآلام ولكن لها تأثير قوي على المعدة وتؤثر عليها، ومنها:

– الفولتارين

– الكتافلام

وأشار إلى مجموعة جديدة مضادة للالتهاب وخالية من الكورتيزون وآمنة على المعدة بشكل كبير، وهي:

– سيليكوكسيب

أضرار الإفراط في تناولها

ولكن أكد “كامل” أن هذه المسكنات تقلل الألم لفترة مؤقتة ولا تعالجه، لذا شدد على أهمية استشارة الطبيب في حال استمرار الصداع بشكل طويل.

كما حذرا من الإفراط في تناول المسكنات لأنها تتسبب في التهابات الكلى، والتهابات المعدة، وقد يصل الأمر إلى قرحة المعدة.