أصالة تبكي على مسرح الموازين وتتذكر حبيبها المغربي

1433058725_mg_0978_copy

وكالات / الوطن اليوم

انت الفنانة أصالة في مؤتمرها الصحفي نجمة التصريحات الصريحة وأرسلت عدة رسائل بكل صراحة وشفافية كعادتها دون رتوش ودون تزلف من منطلق عفويتها الطبيعية والتي فهمها البعض من العالم العربي على أنها مواقف سياسية بحق بلدها سوريا بينما هي إبنة هذه البلد بكل صدق وبكل وطنية وتحب شعبها وبلدها. رغم قسوة الأسئلة التي وجهت لأصالة استطاعت بهدوء أعصاب تلقفها والردّ عليها بكل صراحة. فقد أعربت أصالة بعيداً عن السياسة أن رسالتها ومهمتها في الحاضر فنية أما في المستقبل فلا تعرف كونها لا تضمن المستقبل ماذا يخبىء لها. وبكل خفة دم ردّت أصالة عن إمكانية أن يقوم زوجها المخرج طارق العريان بإخراج فيلم سينمائي لها فقالت:” تيتو (اسم الدلع لطارق زوجها) لا يرى بي ممثلة”. وضحكت وضحك طارق زوجها الحاضر مؤتمرها الصحفي مضيفة “هناك برنامجاً يعمل طارق على تحضيره ليكون بمثابة تحقيق أمنيات لي وهي تفاعل مباشر مع الناس. وكل حلقة من العالم”. وعما إذا كان برنامجها يشبه برنامج اوبرا وينفري، قالت:” لا”. وقد أعلنت أصالة أن حبها للشعب المغربي حب قديم وقالت:” تربطني به علاقة قديمة وكان أول حب عرفته في حياتي وكان عمري حينها 9 سنوات لشاب مغربي”. وعما إذا سبق لها واتصلت به أثناء زياراتها إلى المفرب قالت:” لا. والمفروض أن يتصل هو بي”. وضحكت عالياً. وسئلت أصالة إذا ستكون أحد أعضاء لجنة التحكيم في برنامج “ذا فويس” بدلاً من شيرين قائلة:” أولاً أنا لست بديلاً لأحد ثانياً لم أتفق مع و زياراتها لمخيم الزعتري للاجئين السورين قالت:” أنا أتمنى ذلك. وكنت كلما أطلب القيام بالزيارة يقولون لا أحد يضمن لك الحماية. وأنا بصراحة- قالت مازحة- مازال الجمهور بحاجة لي”. وقد أعربت أصالة عن قيامها بفعل الخير سراً. وهذا الأمر تقوم به دائماً بعيداً عن الإعلام. وقالت:” منى زكي من الفنانات اللواتي يفعلن الخير بعيداً عن أعين الصحافة على عكس العديد من الفنانبن الذين بقيامهم لفعل الخير نرى الصحافة قد سبقتهم لتصور تقديمهم لأعمال الخير. وهي ضد أن تعرف يدها اليمين ما قامت به يدها اليسار من فعل الخير.

 حفل أصالة في الموازين وإن كان بعد يوم من الافتتاح لكن بسبب الحضور الجماهيري الذي حضر حفلها وهتف باسمها، كان بمثابة الافتتاح الرسمي لحفلات الأغنية العربية للمهرجان. وقد حضرت زوج أصالة طارق العريان وابنتها شام. وقد حملت شام لافتة مكتوب عليها “نحن كلنا أصالة” مثلها مثل أي فانز لأصالة. وكانت مع كل أغنية تغنيها أصالة تقول:” الله يا ماما على صوتك وإحساسك”. فكانت السعادة على وجه شام واضحة وكانت أصالة تغني وعيناها على جمهورها تارة وعلى ابنتها شام تارة أخرى. فبدأت أصالة حفلها بأغنية “أكثر” ومن بعدها “ياطير روح وقلن” ثم” ناري يا ناري “. وغنت من ألبومها الأخير “60 دقيقة” . لكن معظم حفلها حمل أغنيات من تاريخها الغنائي التي حملت أصالة إلى الشجن والهدوء وكأنها أرادت أن تقول تعبت من الأغاني التي تبدي الثورة في صوتي أريد أن أغني وصوتي فيه شجن وموسيقى هادئة.
فكان لصوتها حكايته مع الشجن الرومانسي. وغنت أصالة على المسرح بهذه الحالة الطربية الهادئة. فكانت تداعب الكلمات والألحان في حنجرتها بطراوة مشاعر حملت فيها حب وطن وحب الحياة وحنين كبير لرائحة بلدها سوريا خاصة عند غنائها “يا طيرة طيرة”. فكانت دموعها تلتقي مع شجن صوتها. لكن حضورها على المسرح وخبرتها حوّلا الدموع إلى حالة طربية خاصة. بكت أصالة شوقاً وحباً لبلدها وكأنها تتذكر أيامها الجميلة في الشام
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن