قال موقع (أكسيوس) الأميركي إن المفاوضات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل بدأت قبل عامين، ولكن وتيرتها تسارعت خلال الأشهر الأخيرة.
وأصبح المغرب، الخميس، رابع بلد عربي يعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، بوساطة من إدارة الرئيس ترامب، بعد كل من الإمارات والبحرين والسودان، وبالتزامن مع هذا الاتفاق، أعلنت الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو.
وأضاف الموقع الأميركي أن كبير مستشاري ترمب، جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي آفي بركوفيتش، أشرفا مباشرة على المفاوضات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وشجعت الحكومة الإسرائيلية جهود البيت الأبيض خلال السنوات الأخيرة، للوصول إلى اتفاق مع المغرب، إلا أن محادثات الأشهر الأخيرة شملت الولايات المتحدة والمغرب فقط.
ولفت الموقع إلى أن البيت الأبيض أبلغ الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة أن تحقيق “الاختراق”، والتوصل إلى اتفاق مع المغرب أصبح ممكناً.
تغير في سياسة واشنطن
ويعتبر اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء “تحولاً كبيراً” في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، وإنجازاً دبلوماسياً كبيراً للمغرب، وفق “أكسيوس”.
وأصبحت الولايات المتحدة الأميركية الدولة الغربية الوحيدة التي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، بينما يسود الترقب بشأن ما إذا كان الرئيس المنتخب جو بايدن، سيعكس قرار ترامب عندما يتسلم السلطة في يناير المقبل.
واعتبر موقع “أكسيوس” أن إلغاء قرار بهذا الحجم، لن يكون أمراً سهلاً بالنسبة لبايدن، لأنه من شأنه أن يتسبب في انهيار اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل.
للمزيد |
