أمناء سر أقاليم حركة فتح بالضفة الغربية يقدمون لـ “أبو مازن” مقترحات لترتيب الشأن الداخلي

أمناء سر أقاليم حركة فتح بالضفة الغربية يقدمون لـ
رئيس السلطة محمود عباس يستقبل أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الضفة الغربية

قدم أمناء سر أقاليم حركة “فتح” في الضفة الغربية مقترحات ومبادرات للرئيس محمود عباس (أبو مازن) تهدف إلى ترتيب الشأن الداخلي، وتمتين الجبهة الداخلية من أجل دعم صمود شعبنا على أرضه، ومواجهة الاستيطان واعتداءات المستوطنين.

واستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمناء سر أقاليم حركة “فتح” في الضفة الغربية بحضور أعضاء اللجنة المركزية محمود العالول، وحسين الشيخ، وجمال محيسن.

• مصادر أمينة إسرائيلية: القاهرة تغيرت وتنحاز الى جانب حماس وتحذيرات من “خطوات خطيرة”

• حركة حماس تطلب ضم مروان البرغوثي لصفقة التبادل وإسرائيل تتحفظ

وأطلع أبو مازن، أمناء سر الأقاليم، على آخر مستجدات الأوضاع السياسية، والتحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية ومع الأطراف العربية والدولية لدعم قضية شعبنا، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة الاعمار، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في القدس بما فيها منع الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومنع طرد أبناء شعبنا من بيوتهم في الشيخ جراح وسلوان، ووقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

ووضع أبو مازن أمناء السر، في صورة الجهود المبذولة مع الجهات الدولية للانتقال السريع للحل السياسي وفق الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستمع رئيس السلطة، لمداخلات من قبل أمناء سر الأقاليم، أكدوا فيها وقوف حركة “فتح” خلف سياسات الرئيس الحكيمة، حيث قدموا مقترحات ومبادرات تهدف إلى ترتيب الشأن الداخلي، وتمتين الجبهة الداخلية من أجل دعم صمود شعبنا على أرضه، ومواجهة الاستيطان واعتداءات المستوطنين.

وأكد أبو مازن ضرورة تكثيف الجهود من أجل تمتين وحدة الصف لحركة “فتح” والكل الفلسطيني، والعمل على معالجة العديد من القضايا التي من شأنها الوقوف على جانب أبناء شعبنا، ودعم صمودهم، والنهوض بالمؤسسات لتقدم الخدمة الأفضل لأهلنا في كل مكان.

وشدد رئيس السلطة على أن “فتح” كانت وستبقى حامية المشروع الوطني مع باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتدافع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأحياءها، وتنهي الاحتلال، وتحمي الإنسان الفلسطيني، مؤكدا ضرورة إيلاء قطاع الشباب العناية اللازمة لأنهم المستقبل، واستكمال بناء المؤسسات الفلسطينية التي يجب أن تقوم بواجبها على أكمل وجه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن