عرقل أهالي 25 مهندسا من موظفي العقود المعتصمين داخل مقر وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا الرئيسي منذ 30 يوماً الموظفين العاملين داخل المقر الرئيسي، من الدخول لمقر عملهم، ومنعوا السيارات من الدخول والخروج بعد رفض إدارة الوكالة توجيه رسالة لمدير عمليات الأونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي.
وقال أمجد الريفي الناطق باسم مهندسي العقود المعتصمين داخل وخارج المقر:إن أهالي المهندسين المتواجدين داخل المقر ذاقوا ذرعاً من المماطلة في حل قضية أبنائهم المتواجدين منذ 30 يوماً ، وسط خشية منهم أن يصيب أحدهم أي مكروه في ظل ظروف نفسية وصحية سيئة .
وبين الريفي أن : سبب عرقلة أهالي المعتصمين للموظفين ومنعهم من الدخول يرجع لرفض مدير عمليات الاونروا ماتياس شِمالي تسلم رسالة منهم، أو إرسال أحد من العاملين في الوكالة لتسلم الرسالة التي تحمله وإدارة الوكالة المسؤولية في حال مس أبنائهم أي مكروه .
وعبر الأهالي، وفقاً للرسلة التي حاولوا توجيهها للأونروا عن قلقهم جراء الأوضاع الصحية التي تصيب أبنائهم وخاصة أنهم يفترشون أرض الوكالة في الداخل منذ 30 يوماً, وسط اتصالات وجهود خجولة لم تتمكن من التوصل لحلول حتى اللحظة وعدم ممارسة أي ضغوط من أي طرف لحل قضيتهم بشكل عاجل.
وطالب أهالي المعتصمين اتحاد الموظفين العام للأونروا والفصائل الفلسطينية والرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله للتدخل شخصيا وحل ازمتهم .
ويُشار إلى أن 95 مهندساً يعتصمون أمام مقر الأونروا لليوم الـ30 على التوالي بعد قرار مفاجئ بإنهاء عقودهم بحجة الأزمة المالية التي تعاني منها الاونروا بعد قطع المساعدات الأمريكية.
