قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن أكثر من 27 ألف فلسطيني في قطاع غزة، ينتظرون السفر عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وأضاف المكتب الأممي في تقرير أصدره أمس الجمعة ، أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح، بشكل استثنائي لمدة 14 يوما فقط منذ بداية العام الجاري، لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين من الجانب المصري.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز 2013 لدواع تصفها بـالأمنية، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
وتقول الجهات الرسمية في القاهرة إن “فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات استهدفت مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.
وفي سياق آخر، أكد التقرير الأممي إن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في غزة مستمرة، حيث أطلق جيش الاحتلال النار تجاه مزارعين وصيادي أسماك فلسطينيين عدة مرات خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 أغسطس/آب الحالي.
ويتعرض المزارعون وسكان المناطق الشرقية والشمالية من قطاع غزة، بشكل متكرر، لإطلاق نار من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي، فيما تشهد تلك المناطق توغلات إسرائيلية بشكلٍ شبه يوم، بهدف تجريف الأراضي الزراعية وعدم السماح بفلاحتها.
تجدر الإشارة أن الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، توصلتا في 26 أغسطس/ آب 2014 إلى تهدئة، برعاية مصرية، بعد عدوان إسرائيلي استمر 51 يومًا أسفر عن استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني وإصابة أكثر من 12 ألفًا آخرين، فضلًا عن تدمير 100 ألف منزل ومنشأة، وتدمير قرابة 5000 منشأة اقتصادية بشكل كلي وجزئي، وفق أرقام رسمية.
