أول تعليق لزوجة الزواري على نتائج التحقيق.. ماذا قالت؟

أول تعليق لزوجة الزواري على نتائج التحقيق.. ماذا قالت؟

رحبت ماجدة صالح، زوجة المهندس التونسي محمد الزواري، بنتائج التحقيق الذي قامت به حركة “حماس”، والتي أسفرت عن اتهام جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، رسميا، باغتيال زوجها.

وقالت ماجدة، في حوار لوكالة “الأناضول”: “كنت أتمنى أن تكشف حماس عن الجهات أو الأشخاص التونسيين الذين ساعدوا الموساد في اغتيال الزواري”.

وتابعت: “كما تمنيت أن يحثوا السلطات التونسية على تسريع نسق التحقيق في هذه القضية، وكشف الجناة، وعدم إتلاف الملف”.

ودعت صالح، الحكومة التونسية أن يساندوها في كشف حقيقة اغتيال الزواري، وأن يمكنوها من الجنسية، و”من أغراض الشهيد التي أُخذت من بيته (سيارة ونماذج طائرات وكمبيوتر) لتسهيل التحقيق”.

وطالبت الجهات الفاعلة إلى مساندتها لعقد ندوة صحفية في ذكرى اغتيال الزواري، منتصف الشهر المقبل، للوقوف على تطورات الملف وللضغط لتسريع نسق الأبحاث.

وكانت حركة “حماس” قد كشفت، الخميس (16-11)، عن نتائج التحقيق في قضية اغتيال المهندس التونسي “محمد الزواري”، الذي اغتيل في 15 ديسمبر عام 2016، أمام بيته في صفاقس، في ظل عدم إعلان السلطات التونسية رسميًا نتائج التحقيق في القضية.

وقال محمد نزال القيادي في الحركة، في مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج التحقيق في ملف اغتيال الزواري، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” من يقف خلف اغتيال الشهيد محمد الزواري بشكل قاطع، بمساعدة أجهزة أمنية أخرى.

وأضاف نزال أن “منفذان رئيسيان يحملان الجنسية البوسنية نفذا عملية الاغتيال المباشر للشهيد الزواري، وإعلان انتماء الزواري للحركة ولجناحها العسكري، جاء ردًا على كل الاتهامات التي وجهت للشهيد بأنه يتبع لجهات إرهابية”.

وبيّن أن “الحركة باشرت من اللحظات الأولى لتشكيل لجنة تحقيق باغتيال الشهيد الزواري لكشف الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء”.

وأكد نزال، أن الموساد هو الذي يقف وراء جريمة الاغتيال، “وأردنا أن نصل لهذه الحقيقة من خلال أدلة ونصل لنتيجة نهائية وقاطعة”.

وتابع: “أن الشهيد محمد الزواري أراد أن يكون مبادرًا فحمل روحه وجسده وعقله فسخرهم لفلسطين والمقاومة، وخدم فلسطين بإخلاص حتى فاضت روحه شهيدًا على أرض تونس”.

وأشار نزال، إلى أن التحضير اللوجستي لاغتيال الزواري بدأ قبل 4 أشهر من الاغتيال، وتم استخدام شركة وتجنيد أشخاص وتأجر شقتين، وشراء هواتف واستئجار سيارات.

وتابع، “كان هناك رصد للشهيد الزواري إلى أن تم إحكام كل المعلومات اللازمة، فجاءت مرحلة التحضير اللوجستي لعملية الاغتيال”.

واعتبر نزال، أن التفاصيل “تؤكد بشكل قاطع أن المسؤول عن اغتيال الزواري هو “الموساد” الذي خطط ونفذ عملية الاغتيال وتم بتعاون لوجستي ساهمت به اجهزة وجهات أمنية أخرى، خصوصًا بالملف المعلوماتي”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن