إتحاد كرة القدم يختتم دور مدربي اللياقة البدنية المستوى الأول

mini_895421

اختتم الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس الخميس، في مقر أكاديمية جوزيف بلاتر في البيرة، دورة مدربي اللياقة البدنية المستوى الأول B1، التي نظمها الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالتعاون مع الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمشاركة 22 مدربا ومدربة من مختلف الأندية المحلية، واستمرت فعالياتها على مدار إسبوع، وحاضر فيها المحاضر الآسيوي طارق البناي.

ورحب عبد المجيد حجة أمين عام اتحاد كرة القدم، بإسم رئيس الإتحاد اللواء جبريل الرجوب وبإسم المكتب التنفيذي الجديد والأسرة الرياضية بالمحاضر الآسيوي طارق البناي وبالمدربين، كما وشكر الإتحاد الآسيوي والإتحاد الدولي لكرة القدم على تنظيمهم مثل هذه الدورات التدريبية الهامة.

وأشار حجة إلى أن هذه الدورة تعتبر من أهم الدورات لأنها تختص بجانب مهم تعاني منه المنتخبات الوطنية والأندية المحلية ألا وهو جانب اللياقة البدنية، متمنياً أن يتواجد هذا الكم من المدربين في المنتخبات الوطنية لتنمية جانب اللياقة البدنية.

وطالب حجة الأندية بضرورة أن يكون لديها مختصين في جانب اللياقة البدنية وأن يشرف بشكل مباشر على الفئات العمرية نظراً لأهمية هذه الفئات معتبرا أنها أهم من الفريق المصنف، مشيراً إلى أنه لعدم اهتمام بعض الأندية بالفئات العمرية تضطر إلى دفع مبالغ هائلة لجلب لاعبين من خارج الأندية، ومطالباً بضرورة استغلال المدربين لما تم تعلمه في هذه الدورة لإفادة الفئات العمرية في الأندية والأكاديميات والمنتخبات الوطنية.

وأضاف حجة بقوله:”نحن نخضع الآن لأطول وأسوء احتلال في العالم، ويجب أن نحمي رياضتنا من ظلم وقهر الاحتلال من خلال نقل صورة حضارية عن الرياضة في فلسطين، حتى يرى العالم فلسطين من خلال الرياضيين وبعيون رياضية”.

ووجه حجة رسالة شكر للإتحاد الآسيوي بشكل عام والإتحاد الكويتي بشكل خاص، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني ممتن دائماً لكل من يكسر الحصار ويتواجد في فلسطين، ولكل من يعمل من على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

من جانبه بين مدير الدائرة الفنية في إتحاد كرة القدم أحمد الحسن بأن هذه الدورة من أهم وأنجح الدورات لما يحتاجه المدرب الفلسطيني من معلومات حول اللياقة البدنية، شاكرا المحاضر الآسيوي طارق البناي لما بذله من جهد لإعطاء ما لديه للمدربين والذي انعكس على أدائهم بشكل واضح، وأدى لظهروهم بمستوى مغاير في نهاية الدورة.

بدوره شكر المحاضر الآسيوي طارق البناي الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم لدعوته لحضور الدورة، مشيراً إلى أن المدربين قدموا ما لديهم لتعلم الجوانب التي تنمي اللياقة البدنية، مشيرا إلى أن كافة المدربين كان هدفهم الأساسي التعلم وليس الشهادة.

وأوضح البناي:”في بداية الدورة لم يكن المستوى كما كان متوقع، ولكن عند الدخول في تدريبات السرعة وتحمل السرعة والأداء بدأت التدريبات تأخذ شكل احترافي، واستفدت بشكل كبير من المدربين الفلسطينيين المشاركين في الدورة، فما حدث في الدورة من تبادل للخبرات أضفى نوع من القوة للدورة”.

وطالب البناي المدربين بأن لا يكتفوا بهذه الدورة وإنما الاستمرار في العمل لتطوير هذا الجانب عن طريق البحث والقراءة والتطبيق العملي.

وبين البناي بأن الدخول إلى مستوى A2 يحتاج إلى “سجل أداء” أي العمل كمدرب لياقة، وهذا يحتاج إلى تمارين شهرية لمدة سنة، لكي يبقى عقل وذهن المدرب حاضراً في التدريبات.

من جانبه بين المدرب المشارك خليفة الخطيب بأن هذه الدورة تعتبر من أهم وأفضل الدورات التي تلقاها من حيث المعلومات، فالمدراء الفنيين للأندية على الرغم من معرفتهم ببعض تمارين اللياقة البدنية إلا أنهم لم يستغلوا هذا الجانب بالشكل الصحيح، مما أدى في بعض الأحيان إلى إرهاق اللاعبين وإصابة بعضهم.

واعتبر الخطيب أن ما تعلمه في الدورة يعتبر إنجاز لكل مدير فني، شاكرا الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب لإتاحة الفرصة للمدربين لأخذ مثل هذه الدورات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن