قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إن المشهد الذي صاغه المصريون بمشاركتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية “سيسجل بفخر في تاريخ مصر”.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بموافقة 88.83% من الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء داخل وخارج مصر، فيما رفض 11.72% من المصوتين.
وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة خلال مؤتمر صحفي، مساء يوم الثلاثاء، “إن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 27 مليونًا و193 ألفًا و 593 صوتًا، من إجمالي عدد الناخبين البالغ 61 مليونًا و344 ألفًا و503 أصوات، الأمر الذي يعني مشاركة المواطنين بنسبة 44.33%”.
وذكر رئيس الهيئة أن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 26 مليونًا و 362 ألفًا و421 صوتًا بنسبة قرابة 96% من عدد الأصوات، فيما كانت الأصوات الباطلة 813 ألفًا و172 صوتًا.
ووافق على التعديلات من الأصوات الصحيحة 23 مليون و416 ألفًا و741 ناخبًا، بنسبة 88.83% فيما رفض 2 مليون و945 و680 ناخبًا التعديلات المقترحة بنسبة 11.17 %، ليعلن رئيس الهيئة بدء العمل والنفاذ بالتعديلات الدستورية الجديدة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد ذكرت أن إجمالي عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيًا، و 13919 لجنة فرعية، فتحت أبوابها على مدار الأيام الثلاثة من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، حيث يحق التصويت لـ 61 مليونًا و344 ألفًا و503 ناخبين.
وجرى الاستفتاء على الدستور داخل وخارج مصر على مدار 3 أيام متتالية، حيث أدلى المصريون في الخارج بأصواتهم داخل السفارات خلال أيام 19 و20 و21 أبريل، فيما أدلى المواطنون بالداخل بأصواتهم خلال أيام 21 و21 و22 أبريل، لتنتهي أمس الإثنين عملية الاقتراع.
وتضمنت التعديلات إصلاح نظام الحكم، والتوازن بين النموذج البرلماني والرئاسي، وإمكانية تعيين نائب لرئيس البلاد أو أكثر، وتعديل مدة الرئاسة لتصبح 6 سنوات بدلًا من 4 مع وضع ما يلزم من أحكام انتقالية، الأمر الذي يسمح للرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح والاستمرار في حكم مصر حتى العام 2030، وإعادة صياغة وتعميق دور الجيش، وإخضاع تعيين منصب وزير الدفاع لموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
