ذكر موقع (وللا) الاخباري العبري، أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية ستتخذ خلال الساعات القادمة إجراءات عقابية مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين، وذلك بعد تنفيذ عمليتين ضد السجانين في سجن النقب ونفحة الصحراوي.
وأضاف الموقع، نقلا عن مسؤول في مصلحة السجون:”الحديث يدور عن عمليتين مخطط لهما ومنسق من قبل الأسرى الفلسطينيين يقف وراءها قادة من حركة حماس يقبعون في السجون”.
وأكد المسؤول أن إدارة السجون تنظر للعمليتين ببالغ الخطورة، موضحا أن هناك اشتباه بأن العمليتين هجوم منظم من قبل أسرى حماس في السجون.
وبين أن جهاز الأمن العام الاسرايئلي “الشاباك” يفحص إمكانية أن يكون العمل منظم وأن هناك علاقة بينهما، وكيف ثم التنسيق لهما، وإذا كان عن طريق استخدام الهواتف النقالة أو عن طريق محامي.
يشار إلى أن الأسير أحمد عمر نصار من قرية “مادما” قضاء نابلس، تمكن من طعن ضابط اسرئيلي من خلال “شفرة” فأصابه بجراح في وجهه، ردا على إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية ضد الأسرى.
وكان الأسير خالد سيلاوي من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة طعن شرطيا اسرائيليا في سجن نفحة الصحراوي، صباح الأربعاء، رداً على ممارسات وحدة “المتسادا” واقتحامها لسجن نفحة قبل يومين، واتلاف وجبة فطورهم
