حين تتقدم لوظيفة معيّنة، أول ما يتبادر إلى ذهنك، ترى ما هو السؤال الذي سأسمعه في المقابلة. تدور في مخيّلتك الكثير من الأفكار والتساؤلات عن الجواب الذي سينال إعجاب أصحاب العمل، أنت ستفكّر حتمًا في أكثر الأمور التي يودّون سماعها.
ولكن السؤال عن خبرة عملك السابقة، وأفضل الصفات الشخصية التي تتمتع بها، وسبب استقالتك من وظيفتك السابقة، هي أسئلة بلا أدنى شك سيتم توجيهها إليك. ولكن هل فكرت يومًا ما هي الأسئلة التي ستوجّه إليك إذا قدّمت طلب توظيف عمل لدى فيس بوك!
فيس بوك مختلفة تمامًا
في الواقع إن أسئلة التوظيف لدى موقع التواصل الإجتماعي الأول في العالم، تبدو مختلفة قليلًا. تقول ميراندا كالينوشي مسؤولة قسم الموارد البشرية والتوظيف في فيس بوك في حديث لموقع Business insider إنّ السؤال الذهبي خلال المقابلات هو، “بعد عودتك إلى المنزل معتقدًا أنَّ اليوم كان أفضل يوم لك في العمل، وأن لديك أفضل وظيفة في العالم، ماذا تكون قد فعلت في ذلك اليوم؟”
ماذا عن الجواب؟
أما بالنسبة الى الإجابة المثاليّة لموقع فيس بوك، تقول كالينوشي هي على الشكل الآتي: “إعطاء الناس القدرة على المشاركة وجعل العالم أكثر انفتاحًا واتصالًا”. هذه المسألة تبدو للبعض على أنها خدعة، إلاَّ أنّ فيس بوك يستخدم ذلك كوسيلة لمعرفة الأمور التي تثير حماسة الموظف.
مراحل التقدّم للوظيفة
الإجابة تحدد ما إذا كان المتقدم إلى الوظيفة مناسبًا للعمل في أميركا. موقع فيس بوك، وفي أسلوب مماثل للشركات العالميّة، يجري مقابلات عمل مع المتقدّمين عبر الهاتف أو الانترنت. بعد ذلك يدعوهم للقيام بجولة داخل الشركة ومن ثمَّ إجراء مقابلة مباشرة في فروع عدَّة.
عدد العاملين في فيس بوك
كالينوشي تؤكد أنَّه ليس بإمكان المتقدمين دائمًا معرفة الإجابة الصحيحة، إلا أنها تقترح عليهم الاستعداد لإجراء المقابلات من خلال التفكير في كيفية إدارة عملهم، عندما يباغتهم الوقت خلال اليوم قبل التمكن من إنهاء ما بدأوه، وهذه طريقة أخرى لمعرفة طبيعتهم. موقع فيس بوك يضم 13 ألف موظف، يعملون في أكثر من 64 فرعًا في مختلف أنحاء العالم.
