كشفت وسائل عبرية النقاب اليوم الخميس، عن تخصيص الاحتلال آلاف الدونمات الزراعية الفلسطينية في الضفة الغربية لصالح البؤر الاستيطانية الغير شرعية.
وذكرت صحيفة (هآرتس) العبرية أن دولة الاحتلال أقرت بأنها خصصت للمستوطنين مساحة 8,500 دونم لغايات الرعي والزراعة في مناطق قريبة من 6 مزارع للمستوطنين داخل بؤر استيطانية.
وبينت الصحيفة أن الاعتراف “الإسرائيلي” جاء رداً على كتاب أرسلته منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية لوزارة الزراعة في دولة الاحتلال بهذا الخصوص.
ووفقاً لرد وزارة الزراعة فهي تمول 3 منظمات تزود البؤر الاستيطانية بالمتطوعين للعمل في الزراعة في تلك البؤر وهي منظمات ” الحارس ليهودا والسامرة ، كيدما ، والمدرسة الدينية العسكرية بيت ياتير” ، حيث حصلت تلك المنظمات خلال العام 2020 على مبلغ 3.8 مليون شيكل من الوزارة لغايات الاعمال الزراعية على الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين.
كما حصلت المنظمات على مبلغ 3.9 مليون شيكل في العام 2019.
ومن بين البؤر الاستيطانية التي حصلت على أراضي فلسطينية لغايات الرعي والزراعة بؤرة ” ماعون” جنوبي الخليل المقامة على أراضي فلسطينية خاصة ، كما حصلت بؤرة استيطانية أخرى جنوبي الخليل على تصريح بالرعي على الأراضي الفلسطينية.
كما حصلت مزرعة “شكديم” التابعة للمستوطنين على مقربة من مستوطنة “ألون موريه” شرقي نابلس على مساحات كبيرة لذات الغرض ، بالإضافة لمزرعة للمستوطنين شرقي رام الله، وكذلك مزرعة في الاغوار.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة أعفت المنظمات الاستيطانية في العام 2020 من اثبات الارتباط بالأرض المقامة عليها تلك البؤر وذلك تحت ذريعة انتشار الكورونا.
في حين عقبت وزارة الزراعة على النبأ قائلة بانها تمنح دعمها للمزارع التي توصي بها الإدارة المدنية فقط.
