إسرائيل تشترط منح “تسهيلات تدريجية” للفلسطينيين باستمرار الهدوء!

إسرائيل تشترط منح
إسرائيل تشترط منح "تسهيلات تدريجية" للفلسطينيين باستمرار الهدوء!

قالت وسائل إعلام عبرية، إنه إذا حافظ الفلسطينيون على الهدوء خلال شهر رمضان الجاري 2022، فإنها ستقدم تسهيلات، تتعلق بالأساس بمنح تصاريح عمل في إسرائيل.

وتخطط الحكومة الإسرائيلية لتكون هذه “التسهيلات” تدريجية، وستنفذ ذلك من خلال فرض قيود عمرية على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وبحيث يصبح خفض سن المصلين مشروطا بالهدوء.

ووفق الإعلام العبري، فإنه سيتقرر ذلك بعد إجراء الحكومة الإسرائيلية تقييما للوضع، منتصف الأسبوع الحالي. بحسب موقع (عرب 48)

وفي ذات السياق، ذكر موقع واي نت العبري، بعد منتصف الليل، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس تطبيق التسهيلات المتوقع اتخاذها والإعلان عنها خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي بهدف تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب الموقع، فإن إسرائيل قامت بنشاط سياسي مكثف في الأيام الأخيرة بهدف استخدام كل نفوذ اتجاه الفلسطينيين لتهدئة الأوضاع ومنع أي تصعيد خاصة من غزة .

ووفقًا للموقع، فإن الحكومة الإسرائيلية، ستراقب الوضع على الأرض قبل اتخاذ أي قرار وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن التسهيلات والتي تشمل تخفيف قيود وصول الفلسطينيين للأقصى، وزيادة تصاريح العمال، وحتى زيارات الأقارب لإسرائيل.

ومن جانبها، نقلت الحكومة الإسرائيلية رسائل إلى دول تعتبر أنها مؤثرة على الفلسطينيين وهي (الأردن، مصر، تركيا، قطر، الإمارات، وكذلك إلى الإدارة الأميركية)، وقالت فيها إنها تتوقع من هذه الدول بذل جهود من أجل خفض التوتر في القدس والضفة الغربية، خلال شهر رمضان.

وتطالب الحكومة الإسرائيلية الدول التي تواصلت معها بممارسة ضغوط على حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وعلى السلطة الفلسطينية.

• الكابينت” يصادق على منح 30 ألف فلسطيني تصاريح عمل بـ”إسرائيل”

ومن جانبه، طلب الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عدم فرض قيود على سن المصلين في المسجد الأقصى.

وتتذرع الحكومة الإسرائيلية باتباع هذه السياسة ضد الفلسطينيين بعمليات مسلحة، خلال الأسبوعين الأخيرين، في مدن إسرائيلية واشتباكات مسلحة في منطقة جنين شمالي الضفة الغربية، بعد مداهمات قوات الاحتلال. كما تواصل قوات الاحتلال حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة، بهدف جمع معلومات مخابراتية من المعتقلين. وتتواصل حملة الاعتقالات الاستفزازية في القدس أيضا.

وفي ذات السياق، تطرق وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس ، خلال حديثه للإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، اليوم الإثنين إلى ما تصفه إسرائيل بـ”تسهيلات” للفلسطينيين خلال شهر رمضان، وقال إنه “ينبغي التشديد على الفصل بين منفذي العمليات والجمهور (الفلسطيني) الواسع. وندرس بصورة يومية ما الذي ينبغي تنفيذه، ونستخدم كافة ترجيحات الرأي الأمنية الممكنة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن