أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، العثور على جثة مستوطنة إسرائيلية، داخل أحد الأحراش غربي جنين.
وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، أن الشبهات الأولية، تشير إلى كونها عملية مدبرة، حيث تقوم قوات الاحتلال و”الشاباك” بالتحقيق في ظروفها.
من جهته، أعلن مسئول مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان بأن الحديث يدور عن عملية فلسطينية فدائية، وأنه جرى قتل المستوطنة، عبر إلقاء حجر كبير على رأسها.
يذكر، أن مدينة جنين، شهدت في شهر أيار/ مايو الماضي، مقتل جندي إسرائيلي، بعد إلقاء حجر كبير على رأسه من أعلى مبنى في بلدة يُعبد.
ويحيط بجنين تسع مستوطنات، هي: (جانيم، وقديم، ومابودوتان، وجانيت، وشاكيد، وحنانيت، وريحان، وتل منشة، وحرميش) وثلاث من هذه المستوطنات تم إخلاؤها عام 2005.
وقد توزعت هذه المستوطنات بشكل أحزمة تحيط بالمدينة والتجمعات السكانية، كي تخنق مجالات توسعها؛ ولتقطيع التواصل الجغرافي والسكاني، وتسهيل السيطرة على السكان؛ إضافة إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من الأراضي وعزلها بالأسلاك الشائكة، وتوطين آلاف المستوطنين.
وتحتل المستوطنات مساحة إجمالية، تقدر بحوالي 2942 دونمًا من أراضي محافظة جنين.