ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية قررت تقصير مدة فترة الانتظار للحصول على الجنسية لسكان القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب هآرتس، فإنه سيتم تقصير المدة إلى عام واحد فقط بدلا من ستة أعوام، وذلك بضغط من المحكمة العليا. مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق موقع على الانترنت لتقديم الطلبات.
ووفقا للعديد من التقديرات، فإنه في حال تم تنفيذ قرار تقصير المدة، فإن هذا سيؤدي إلى زيادة حادة في عدد الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الجنسية الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن حوالي 95٪ من سكان القدس الشرقية ليسوا من مواطني إسرائيل، رغم أنهم يعيشون في الأراضي التي ضمتها إسرائيل إليها، حيث قررت الحكومة الإسرائيلية منحهم الإقامة الدائمة فقط، ويحق لهم العمل والحصول على إعانات اجتماعية في إسرائيل، لكن لا يحق لهم التصويت في الكنيست.
وأشارت إلى أن هناك ارتفاع في السنوات الأخيرة بطلبات الجنسية، حيث يصل المتوسط سنويا إلى 1000 طلب، لكن الصعوبات التي وضعتها سلطة السكان أخرت لما يزيد عن 3 سنوات فتح كل طلب، فيما تم رفض العديد من الطلبات لأسباب مختلفة.
وتخطط سلطة السكان فتح فرع جديد عند نقطة تفتيش قلنديا، و8 محطات خدمة جديدة في المكتب الجديد، والسماح لسكان القدس الشرقية بالتوجه لمكاتب القدس الغربية.
وتعتبر هذا خطوة على طريق تكريس ضم المدينة المحتلة.
ووفقا للالتزام الذي قدمته سلطة السكان أمام المحكمة، فإنه خلال الأشهر المقبلة سيتم فحص جميع الطلبات المقدمة في عام أعوام 2016 و2017 و2018.
