إسرائيل قتلت عمداً أحد جنودها الأسرى لدى حماس بغزة

إسرائيل قتلت عمداً أحد جنودها الأسرى لدى حماس بغزة

أكد قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الضابط الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، خلال حرب عام 2014، هدار غولدن، قُتل بعد اختطافه بساعات.

وقال غاي باسون، أحد قادة لواء “جفعاتي” في جيش الاحتلال، لصحيفة “ميكور ريشون” الإسرائيلية، أن “هدار قُتل خلال القصف العنيف لطائرات ومدرّعات الجيش (الإسرائيلي) لمنطقة الاختطاف”.

وأضاف: “بعد أسر غولدن من قِبل كتائب القسام تمّت مواصلة القصف العنيف لمدة 72 ساعة، حتى أُثبت لدينا أنه قُتل مع خاطفيه”.

وشهد مطلع أغسطس 2014، مجزرة شرسة نفّذها جيش الاحتلال بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد فيها ما يزيد عن 140 فلسطينياً، وأُصيب المئات خلال ساعات، بعد اختطاف هدار.

أنهى الجيش الإسرائيلي تحقيقاته حول ما حدث في رفح، بحيث لم يُدن أياً من جنوده المشاركين في عمليات القصف ضد المدنيين الفلسطينيين.

وروى باسون اللحظات الأولى لخطف زميله هدار قائلاً: “في ذلك اليوم عدنا إلى منطقة رفح لعلاج نفق يخترق إسرائيل، وعندما أنهينا الاستيلاء على آخر المنازل تلقّينا معلومات عن وقف إطلاق النار”.

وتابع: “كان غولدن مع جندي آخر، وفجأة فتحوا عليهما النار. على ما يبدو كان كميناً نصبته حماس، وهنا اختفى الضابط عبر الأشجار، وتحت قوة إطلاق النار”.

وأوضح: إن “الجيش في حينها دخل في جولة قتال ربما كانت الأكثر صعوبة بعد اختطاف هدار، واستمرّت تقريباً 72 ساعة، حيث قتلنا الضابط وخاطفيه”.

وحتى الآن لم تعلن “كتائب القسام” مصير الضابط هدار بعد اختطافه، وتطلب مقابل ذلك شروطاً؛ أبرزها: إطلاق سراح أسرى اعتقلتهم “إسرائيل” بعد صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن