إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه إسرائيل قبل ساعات من زيارة لـ “بينيت” للشمال

إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه إسرائيل قبل ساعات من زيارة لـ

أُطلق صاروخان من لبنان، فجر اليوم الثلاثاء، باتجاه دولة الاحتلال، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان.

وذكر الجيش أن صاروخين أُطلقا من لبنان نحو بلدات الجليل الغربي، في حدث هو الأول من نوعه خلال فترة ولاية الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

كما يأتي ذلك قبل ساعات من زيارة كان من المخطط أن يقوم بها، رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، إلى الشمال، وتحديدا إلى معلوت.

واعترضت القبة الحديدية أحد الصاروخين، في حين سقط الآخر في منطقة مفتوحة، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية نحو أراض لبنانية. ولم يُبلغ عن وقوع إصابات، كما لم يُلحق أي ضرر بحسب ما قال الجيش.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم “تحديد عمليتي إطلاق (قذيفتين) من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. اعترضت مقاتلات الدفاع الجوي عملية إطلاق واحدة، وسقط مقذوف ثانٍ في أرض مفتوحة”، مُشيرا إلى أنه “في هذه المرحلة، لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (كان 11)، أن “جهاز الأمن (الإسرائيلي) لا يعرف في الوقت الحالي من المسؤول عن إطلاق النار في الشمال، وإلى أي مدى يتورط حزب الله في الحدث”.

وتم إطلاق صفارات الإنذار في الساعة الثالثة و54 دقيقة، في شلومي ومعلوت، وبلدات أخرى في الجليل الغربي.

وكانت آخر مرة أطلقت فيها صواريخ من لبنان على شمال البلاد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر في 19 أيار/ مايو، إذ أطلقت وقتئذٍ أربعة صواريخ، وانفجر أحدها في منطقة مكشوفة بالقرب من مدينة شفا عمرو. وردا على ذلك، أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي النار على 16 هدفا في الأراضي اللبنانية.

وكان من المقرر أن يزور بينيت شمالي البلاد، لأول مرة منذ تولّيه منصبه رئيسا للحكومة، إذ كان من المخطط أن يصل إلى بلدة معلوت رفقة وزير الاتصالات، يوعاز هندل.

وقبل سقوط الصاروخين بساعات، ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا)، إن الجيش الإسرائيلي، شن عدوانا على منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبيّ، قبيل انتصاف ليل الإثنين.

وذكر مصدر عسكري للوكالة أنه “في نحو الساعة 23:37 من مساء الإثنين، قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي باتجاه جنوب شرق حلب مستهدفا بعض النقاط في منطقة السفيرة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ويتم حاليا تدقيق نتائج العدوان”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن