باشرت اليوم وعبر المؤسسات الشريكة في حملة (الحقيبة المدرسية الخيرية) الى جانب جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، ونادي ثقافي البيرة، النادي الأرثوذكسي في رام الله، نادي شباب دير قديس، جمعية سيدات بيتونيا بتوزيع الحقائب على مستحقيها وشملت بلدات نعلين، بدرس، المدية، قبيا، دير قديس، ومدرسة الصم والبكم في رام الله، ولا زلنا نتعاطى مع المؤسسات وليس الافراد.
واطلقت الحملة برعاية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، شقحة، بوظة الأرز، زيوت بتروبال، شركة المشروبات الوطنية.
وحسب رئيس جمعية المستهلك منسق الحملة “عودتنا شركات القطاع الخاص على أن تكون شريكا في نشاطات وفعاليات العمل الأهلي والمجتمعي وأن تشكل رافعة لتلك النشاطات، وتجسد ذلك من خلال هذه الحملة التي بادرت شركات القطاع الخاص أن تكون شريكة فيها وبتمويلها بالكامل.”
وشكر هنية المواطنين الذين بادروا ويبادروا بالتبرع للحملة من خلال تواصلهم معنا ومتابعة التبرع، وهذا يدلل على وعي مجتمعي وخيري رائد لدى المواطن.
وأشار قمنا بتشكيل شبكة من مجموعة مؤسسات غير حكومية على قاعدة ايماننا بالشراكة لنقود معا هذه الحملة نظرا للحاجة الماسة لها واستهدفنا مؤسسات شريكة في عدة بلدات من المحافظة بحيث يقوموا بالتوزيع من خلالهم الى المستهدفين بالحملة، وكنا قد تشاركنا أيضا في شهر رمضان المبارك في حملة رمضان الخير، ومبادرة منا والنا لدعم المنتجات الفلسطينية.
وأكد داود متولي رئيس نادي ثقافي البيرة أننا في النادي فتحنا ابوابنا من أجل الشراكة والتعاون مع جمعية حماية المستهلك ضمن سلسلة نشاطات متتابعة سواء دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية الى حملة الحقيبة المدرسية الخيرية، وقمنا اليوم بالمباشرة بالتوزيع وتواصلنا مع الشباب الذين شاركوا نشاط النادي (فلسطين قصة تروى ).
وشدد متولي على أهمية التشبيك والشراكة بين المؤسسات لتحقيق هدف التنمية المجتمعية وتدعيم صمود شعبنا.
وشكرت كرم أبو الحلا أبو شاويش المؤسسات الشريكة والشركات الداعمة والشباب الذين تطوعوا من أجل مباشرة التوزيع للحقائب للفئات المستهدفة وأكدت أن استقبال تبرعات المواطنين الافراد لا زال متاحا ونرحب به ونعتبرهم شركاء اساسين للحملة.
وأضافت أن سلسلة اجتماعات عقدت بين مجموع المؤسسات الشريكة في الحملة للمتابعة والتنسيق والوصول لأفضل أخراج لتلك الحملة وتوسيع نطاقها حسب إمكانياتها.
