ذكرت وسائل اعلام عبرية، ان قوات البحرية الإسرائيلية، بدأت مساء أمس الاربعاء، هجوما للسيطرة على قارب “زيتونة” النسائي المتجه الى غزة واعتراضه، وان الاتصال معه انقطع وتم تحويل الناشطات الى ميناء اشدود.

وافادت ان قارب زيتونة الذي يحمل 15 ناشطة حقوقية اوروبية اقترب نحو 55 ميلا بحريا من سواحل قطاع غزة ، بينما انطلقت قوارب البحرية الإسرائيلية من ميناء اشدود لاعتراضه.

وقالت الناشطات ان “رسالتهن قد وصلت للعالم اجمع حتى ولو لم ينجحن ببلوغ ساحل غزة وكسر الحصار”.

وقالت قائدة الناشطات على سفينة زيتونة، آن رايت، “إن ما تواجهه الناشطات من مصاعب لا يعد شيئا يذكر مقارنة بالظروف الصعبة التي تعيشها نساء غزة”.

وأضافت: “أن حكومة بلادها شريكة في جريمة حصار غزة لمنحها اسرائيل مساعدات بمليارات الدولارات خلال السنوات العشر الأخيرة”.

وكانت البحرية الاسرائيلية اعلنت استعدادها لاعتراض سفينة زيتونة وجر السفينة الى ميناء اشدود ومن هناك ترحيل الناشطات فيما بعد الى بلدانهم بإعتبارهم مهاجرين غير شرعيين.