إيران: “السعودية” سبب معظم مشاكل المنطقة

السعودية والإيران

رفضت إيران قرار وزراء الخارجية العرب، الذي اتهم طهران بـ”العدوان” على الدول العربية، ووصفت القرار بأنه “لا قيمة له”.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية للأنباء عن بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله إن معالجة مشاكل المنطقة “التي نشأ معظمها من سياسات السعودية … ليس في إصدار بيانات لا قيمة لها”.

وأضاف أن بيان الوزراء “يحتوي على جملة من الأكاذيب والعبارات المضللة”، ودعا المسؤولین السعودیین إلى “إنهاء اعتداءاتهم … على الشعب العربي في اليمن”.

وقد عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا الأحد في القاهرة، بناء على طلب السعودية لبحث كيفية التعامل مع الدور الإيراني في المنطقة، مع تزايد التوتر بين الرياض وطهران.

وأدان وزراء الخارجية العرب ما وصفوه بـ”التدخلات المستمرة” لإيران في الشؤون العربية، متهمين جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران بدعم “الإرهاب”.

وقال الوزراء إن هذه التدخلات “من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية” في الشرق الأوسط.
ودعت إيران السعودية، على لسان قاسمي “إلى إنهاء سياسة ممارسة الضغوط على أشقائها العرب في لبنان وقطر وكل المنطقة”، وإلى سحب قواتها من البحرین، والسماح للشعب البحرینی “بالحوار فيما بينهم للوصول إلى حل سلمي لإنهاء الأزمة”.

وقال قاسمي إن سیاسة بلاده “مبنية على تنظيم العلاقات الطيبة مع دول المنطقة، وبذل جهود مضاعفة في مجال مكافحة الإرهاب، والمساعدة لحل الأزمات”، مشيرا إلى دورها في عملية أستانة بشأن الأزمة السورية.

 

وحمّل بيان وزراء الخارجية العرب جماعة حزب الله مسؤولية “دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية”.

واتهم إيران بتنفيذ “أعمال إرهابية” في البحرين، كما أدان استمرار احتلال الجمهورية الإسلامية لجزر طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى الإماراتية.

وبالإضافة إلى هذا، أدان البيان إطلاق صاروخ باليستي “إيراني الصنع” من الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق من نوفمبر/ تشرين الثاني، باعتباره “عدوانا صارخا” على المملكة.

وقرر المجتمعون حظر ما وصفوه بالقنوات الفضائية الممولة من إيران باعتبارها “تهديدا للأمن القومي العربي”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن