اتفقت الحكومة الإيرانية مع نظيرتها الصينية، على استخدام العملات المحلية للبلدين، بدلًا من الدولار في التبادلات التجارية الثنائية، بحسب ما أعلن وزير الاقتصاد الإيراني مسعود كرباسيان.
وقال كرباسيان في تصريح للوكالة الرسمية الإيرانية الإثنين، عقب عودته من بكين برفقة الرئيس حسن روحاني، إنه “تم الاتفاق خلال لقاء الرئيسين الإيراني والصيني، على هامش قمة شنغهاي، على اعتماد العملات المحلية للبلدين بدلًا من الدولار في التبادلات التجارية الثنائية”.
وأكد على أن “إيران والصين ستستخدمان عملتهما الوطنية في التبادل التجاري المشترك، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بينهما”.
وتمثل الصين أكبر المستوردين للبتروكيماويات والنفط الإيراني، وكانت الولايات المتحدة قد هددتهما بمعاقبتها، بسبب استيراد النفط الإيراني خلال مدّة حصار إيران ومواجهتها مع الغرب بسبب الملف النووي الإيراني.
ووقعت إيران على هامش زيارة رئيسها حسن روحاني إلى بكين، للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأحد، على أربع مذكرات تفاهم مع الصين، بما فيها مذكرة تفاهم وقعت عليها وزارة الاقتصاد الإيرانية، مع منظمة تنمية البني التحتية في الصين، التي تنص على الإفادة من مصادرهما المالية للاستثمار المشترك.
وأشار كرباسيان إلى أن “مذكرة تفاهم أخرى، نصت على التعاون الفني والعلمي، كما تم التوقيع على مذكرة ثالثة بشأن التعاون في مجال أسواق المال والسندات، أما مذكرة التفاهم الرابعة فنصت على التعاون الثنائي في مجال مكافحة المخدرات والجرائم المنتظمة”.
من جانبه، قال السفير الإيراني في بكين علي أصغر خاجي، إن “من نتائج زيارة روحاني إلى الصين، تعهد الحكومة الصينية بمتابعة حل المشاكل المصرفية للجامعيين ورجال الأعمال الإيرانيين المقيمين في الصين، بإيعاز من الرئيس الصيني”.
وكان محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف، أعلن الإثنين عن حل المشاكل المصرفية للجامعيين ورجال الأعمال الإيرانيين في الصين.
