اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.. هل تدفع الفلسطينيين إلى طاولة التفاوض

اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.. هل تدفع الفلسطينيين إلى طاولة التفاوض
اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.. هل تدفع الفلسطينيين إلى طاولة التفاوض

بعد نجاحه في التطبيع مع بعض الدول العربية، يتوقع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تقود اتفاقيات السلام الموقعة مع الإمارات والبحرين، إلى جلسة مفاوضات مع الفلسطينيين.

وقال نتنياهو إن “عودة السلطة الفلسطينية للتفاوض ستكون في غضون 6 أسابيع، تحديدا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، بشرط أن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بولاية جديدة، حسبما نشرت صحيفة (يسرائيل هيوم).

وطرح نتنياهو البعض تساؤلات بشأن إمكانية أن تقود اتفاقيات السلام الموقعة مؤخرًا إلى عقد جلسة مفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، وعلى أي أساس سيتم التفاوض.

وأشار إلى أن عودة السلطة الفلسطينية إلى التفاوض سيكون على خطة السلام، التي طرحها الرئيس الأمريكي.

وأوضح نتنياهو أن المعاهدة مع الإمارات والاتفاق مع البحرين لم يتركا فرصة للفلسطينيين سوى العودة للإنخراط في عملية التفاوض من أجل السلام.

إنهاء الصراع

من جانبه قال القيادي في القائمة المشتركة، والعضو السابق في الكنيست الإسرائيلي، محمد حسن كنعان، إن “اتفاقيات التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكنها أن تخضع الشعب الفلسطيني، أو السلطة الوطنية وتذهب إلى طاولة المفاوضات التي توقفت منذ 6 سنوات”.

وأضاف في تصريحات لـ وكالة (سبوتنيك) الروسية، أن “الدول التي وقعت على اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال لم تضع أي شروط لحل القضية الفلسطينية، أو لحماية المسجد الأقصى، أو رفع الحصار على قطاع غزة، وكان بإمكانها أن تفعل ذلك”.

وتابع: “والآن هذه الدول بإمكانها فعل ذلك إذا أرادت فعلا الشعب الفلسطيني، لإنهاء الصراع بموجب قرارات مؤتمر قمة بيروت، التي لم ينفذ منها أي شيء”.

واستطرد: “إسرائيل لم تقبل بذلك لأنها دولة احتلال وتوسع، هي دولة يتحكم فيها اليمين الفاشي، وعلى العالم العربي إعادة حساباته وإعادة النظر في كل ما جرى، لأن بدون إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن أن يتوفر الأمن والآمان والطمأنينة، مع أي دولة ترغب في التطبيع”.

يذكر أن البحرين أعلنت، الجمعة الماضية، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي اتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.

هذا ووقع كيان الاحتلال الإسرائيلي رسميا، يوم الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، على اتفاقيتي سلام مع دولتي الإمارات والبحرين وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وتمت مراسم التوقيع بإشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، إضافة إلى الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وأطلق البيت الأبيض اسم “أبراهام” على الاتفاق.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن