تتصدر المنشطات الجنسية التي تساعد على ممارسة العلاقة الحميمة، مثل الفياجرا وغيرها، مبيعات الأدوية بشكل عام، خاصة في الشرق الأوسط، حيث يعتمد كثيرون على تلك الأدوية دون استشارة الطبيب، الأمر الذي قد يشكل خطورة كبيرة على صحة متناوليها.
يقول الدكتور طارق أنيس، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب قصر العيني، إن خلل تلك الأدوية يؤثر في الأوعية الدموية ويؤدي إلى ضعف الانتصاب ويكون خللًا عامًا وليس جنسيًا في تلك المنطقة.
ويضيف «أنيس» أنه يجب علاج الأسباب التي أدت إلى ضعف الانتصاب، فمثلًا المدخنين يجب عليهم الإقلاع عن التدخين، لأن تناول الدواء فقط قد يساعد في حدوث انتصاب جيد الآن ونعتقد أن المشكلة انتهت، لكن ذلك يؤثر على باقي أجزاء الجسم وقد يؤثر على شرايين القلب وبعض الأعضاء ويسبب مشكلة كبيرة.
وأوضح أن علاج الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط ضروري جدًا للسيطرة على مشكلة ضعف الانتصاب، لأنها تؤثر بشكل كبير على العملية الجنسية بشكل عام، مشيرا إلى أنه إذا تم تجاهل علاج تلك الأمراض يكون الدواء المعالج لضعف الانتصاب غير فعال.
وأكد «أنيس» أن ما يحدث لشرايين القضيب من ضيق يسبب ضعف الانتصاب، يحدث أيضًا في شرايين القلب ويتسبب في جلطات أو سكتات دماغية، ما يجعل ضعف الانتصاب بالنسبة للأطباء مؤشرًا هامًا على حدوث مشكلة في الدورة الدموية للجسم.
