كشف تقرير بحثي أن الطلب على الأجهزة اللوحية بات في ارتفاع متزايد وسط ثورة تقنية جعلت الشركات تتنافس على تقديم منتجات لوحية بأعلى وأرقى المواصفات على خلاف اعتبارها أجهزة ثانوية في السابق.
وعادت الحياة إلى الحواسيب اللوحية ذات الشاشة الكبيرة، في ظل تفشي جائحة كورونا، وتزايد الاهتمام بالعمل عن بعد والحاجة لشاشات وأجهزة محمولة خفيفة وعملية تلبي الاحتياجات المتزايدة في ظل العمل خارج المكاتب والتعليم عن بعد.
وقالت شركة (Strategy Analytics): إن سوق الأجهزة اللوحية ينمو بأسرع معدل نشهده منذ 2014، علماً أن الطلب على الأجهزة اللوحية الأكبر حجما يزداد مع زيادة المبيعات العالمية لأول مرة منذ عام 2014، حيث يظهر التقرير أن المستهلكين يتحولون إلى الشاشات الأكبر.
وتوقعت الشركة أن تستمر الأجهزة اللوحية ذات الشاشات بقياس 10 إنشات أو أكبر في زيادة حصتها في السوق، وهو يمثل ما يقرب من ثلثي مبيعات الأجهزة اللوحية بحلول عام 2025.
ورجحت الشركة أن الأجهزة اللوحية المزودة بلوحات مفاتيح قابلة للفصل، مثل (Galaxy Tab S7) من سامسونج و (Surface Pro 7) من مايكروسوفت، وجميع نماذج آيباد الحالية من أبل باستثناء (iPad mini)، ستستمر في تعزيز حصتها السوقية خلال السنوات القليلة القادمة.
