أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء عن استشهاد 13مواطنا وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى اللحظة.

وأكدت وزارة الصحة أن طواقم الإسعاف لا تزال مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدافها الاحتلال الإسرائيلي.

وشنت طائرات حربية إسرائيلية، بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، عدة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال إنه نفذ غارات على “أهداف متحركة”، مضيفا أن القصف استهدف مواقع للجهاد الإسلامي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

بدورها، نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، شهداءها، وهم أمين سر المجلس العسكري جهاد الغنام، وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري طارق عز الدين.

واستشهد العديد من المواطنين بينهم أفراد من عوائل المستهدفين من أطفال ونساء وغيرهم.

أسماء الشــهــداء في مجمع الشفاء الطبي:

1 – طارق إبراهيم محمد عز الدين.

2 – علي طارق إبراهيم عز الدين.

3 – ميار طارق إبراهيم عز الدين.

4 – خليل صلاح خالد البهتيني.

5 – يوسف جمال صابر خصوان.

6 – جمال صابر محمد خصوان.

7- دانيه علاء عطا عدس.

8 – هاجر خليل صلاح البهتيني.

9 – مرفت صالح محمد خصوان.

10 – ليلي مجدي مصطفي البهتيني.

أسماء الـشـــهـداء في مستشفى النجار:

11 – جهاد شاكر غنام

12 – وفاء شديد غنام

بدورها، طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من المستوطنين في غلاف غزة دخول الملاجئ فورا وحتى إشعار آخر.

وشنت طائرات الاحتلال غارات على منزل بجوار برج داوود بمدينة غزة وآخر في حي التفاح شرقًا، كما استهدف موقعين للمقاومة في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الجنينة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما أسفر عن تدميره بالكامل.

وأعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال غسان عليان عن إغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم من وإلى إسرائيل فورا وحتى إشعار آخر.

وأعلن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت فرض “وضع خاص” على الجبهة الداخلية، وفي ضوء تقييم الوضع تقرر إجراء تغيرات في حركة الطرق بغلاف غزة وإغلاق الطرق المكشوفة لجهة غزة.

وذكرت إذاعة (الجيش) العبرية أن الجيش قام بإغلاق الطرق المحاذية للسياج الحدودي مع غزة، وشاطئ زكيم، كما تم وقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، خوفا من الصواريخ المضادة ونيران القناصة .