أعرب أغلب المواطنين الألمان عن رغبتهم في توافر المزيد من السلطة لساسة شباب في بلادهم.
وأوضح 81 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه معهد “إمنيد” لقياس مؤشرات الرأي لصالح صحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد أنه لابد أن يحصل ساسة تحت سن 40 عاما على مزيد من النفوذ السياسي في ألمانيا.
وفي المقابل عارض 13 بالمئة فقط ذلك، ولم يحسم ستة بالمئة أمرهم في اتخاذ موقف تجاه هذا الأمر أو لم يصرحوا بأي شيء.
واعتبر 50 بالمئة من المواطنين الألمان أن وجود عدد كبير من الساسة القياديين بالحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا والحزب الاشتراكي الديمقراطي داخل الوسط السياسي منذ فترة طويلة للغاية يعد أمرا سلبيا، فيما اعتبره 36 بالمئة فقط أمرا إيجابيا.
ومن جانبه كلاوس هورلمان دعا عالم الاجتماع الألماني المنحدر من العاصمة برلين لوجود حصة من الشباب في الأوساط السياسية، وقال في تصريحات خاصة للصحيفة ذاتها: “من يذهب إلى الأوساط السياسية حاليا كشاب، فإنه يأتي إلى ناد مسنين”.
واقترح أن يكون هناك “التزام ذاتي لدى الأحزاب بأن تعمل خلال الانتخابات على أن يكون 30 بالمئة من جميع المرشحين أقل من 35 عاما”.
وأوضح أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى أن تستطيع الأحزاب التودد للشباب على نحو أكبر، وقال: “إن ذلك أمر ضروري للبقاء بالنسبة للأحزاب”.
يشار أن هذا الاستطلاع شمل 502 شخصا وتم إجراؤه في يوم 25 كانون ثان/يناير الجاري.
