استقالة مسؤول جمهوري بسبب اتهامات بالتحرش

ستيف وين المدير مالي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري
ستيف وين المدير مالي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري

استقال ستيف وين، رئيس شركة “وين ريزورتس” المتخصصة في أنشطة الفنادق وأندية القمار، السبت، من منصبه كمدير مالي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وسط اتهامات بسوء السلوك الجنسي.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت، الجمعة الماضي، أن “وين حاول أكثر من مرة إجبار نساء كن يعملن تحت إمرته على ممارسات جنسية سردت تفاصيلها موظفات سابقات وحاليات”.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من نشر الصحيفة تقريراً يقول إن وين (76 عاماً) “أخضع نساء يعملن تحت إمرته لأعمال جنسية بغير رغبتهن”.

وقالت روني رومني ماكدانيل، رئيسة اللجنة المذكورة، في بيان: “لقد قبلت اليوم استقالة ستيف وين كرئيس مالي للجنة الوطنية للجمهوريين”.

ونفى الملياردير الاتهامات، وقال إنها “منافية للعقل”، مؤكداً أن مصدرها زوجته السابقة في محاولة منها لكسب دعوى الطلاق المقامة ضده.

وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة، كان العديد من قيادات الجمهوريين يقولون إن وين “سيحارب تلك الاتهامات وسيظل في اللجنة الوطنية للجمهوريين”.

ويعتبر وين مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “وين ريسورتس”، وهو رجل أعمال بارز في مجال سياحة المنتجعات وملاهي القمار.

ووين كان من أبرز المنافسين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال سياحة المنتجعات والقمار، ودعم حملته في انتخابات الرئاسة 2016.

وتم تعيين وين رئيساً مالياً للجنة الوطنية للجمهوريين، بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، مطلع 2017.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن