أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، عن إدانتها للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة سلوان بالقدس المحتلة بهدم بناية عائلة الرجبي في سلوان.
وجاءت تصريحات الخارجية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، عقب جريمة هدم الاحتلال لبناية عائلة الرجبي بالقدس.
واعتبرت الوزارة، الهدم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في أبشع صورها وتفاصيلها الاستعمارية العنصرية، والتي أدت إلى تهجير ما يزيد عن 40 مواطنا بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.
وتراه جزءاً لا يتجزأ من عمليات التطهير العرقي التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين يهدف ترحيلهم وتهجيرهم بالقوة من مدينتهم المقدسة، على طريق استكمال عمليات تهويد القدس وتفريغها من مواطنيها المقدسيين وضمها لدولة الاحتلال.
وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم هدم المنازل والتطهير العرقي وسرقة الأرض وتهويد المقدسات وجريمة الفصل العنصري البغيض، التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني يوميا.
• جرافات الاحتلال تهدم منزل عائلة الرجبي في سلوان جنوب الأقصى (صور)
كما وترى الوزارة أن عائلة الرجبي وبنايتها ضحية مباشرة ليس فقط لدولة الاحتلال وإنما أيضاً لازدواجية المعايير الدولية ولتخاذل مجلس الامن الدولي ولصمت المحكمة الجنائية الدولية في تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية جراء جرائم الاحتلال والاستيطان.
وطالبت المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان وتتباكى على القانون الدولي أن تتحلى بالجرأة وتقف إلى جانب أطفال عائلة الرجبي وغيرها من الأسر الفلسطينية التي شردتها جرافات الاحتلال سواء بسرقة وتجريف أرضها أو هدم منزلها.
ودعت الوزارة، لفرض أشد العقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف انتهاكها وعدوانها المستمر على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وإجبارها على وقف انتهاكاتها وجرائمها ودفعها إلى الانصياع لإرادة السلام الدولية، وطالبت الإدارة الأميركية الوفاء بتعهداتها وترجمة أقوالها إلى أفعال وفي مقدمتها إعادة فتح قنصلية أمريكا في القدس فورا.
