تقدر الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أن الأحداث التي جرت في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، قد تؤثر أيضًا على الوضع الأمني مع قطاع غزة، بعدما ساد هدوء كبير في الأشهر الأخيرة.
وحسب صحيفة معاريف العبرية، فإنه بالرغم من تهديدات قادة حركة حماس بالتصعيد، إلا أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ترى أنه من السابق لأوانه اعتبار أن ذلك علامة على التصعيد في الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قيادة حماس تحاول حاليا الحفاظ على الهدوء، وذلك بهدف تكثيف جهودها في تطوير قدراتها الصاروخية، وكذلك لاستعادة قوتها المتعلقة بالأنفاق الدفاعية والهجومية.
وتقول الصحيفة، مع ذلك فإن دروس الماضي تشير إلى إمكانية أن الأحداث بالقدس قد تؤدي إلى تصعيد ربما تدريجي من غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تأخذ تهديدات حماس على محمل الجد وتدرك أنه يجب عليها أيضا أن تكون مستعدة لمثل هذا الاحتمال.
وبحسب التقديرات، فإن حماس عززت موقفها كجهة مدافعة عن القدس – بحسب وصف الصحيفة – أثناء عملية “حارس الأسوار”، ولذلك لن تبقى مكتوفة الأيدي في حال تصاعدت المواجهات في الشيخ جراح.