الأحمد: هذا ما قصده الحمد الله في حديثه عن قضية الأمن في غزة

عزام الأحمد
عزام الأحمد

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عن مقصد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله في حديثه عن قضية الأمن في غزة مؤخرا.

وقال الأحمد في حديث إذاعي، صباح اليوم ان : وزارة الداخلية التي هي ضمن الحكومة وعليها أن تفرض الأمن وحماية المؤسسات كافة وهذا ما كان يقصده الحمد الله.

وكان رئيس الوزراء رامي الحمد الله قال في تصريح صحفي قبل أيام إن موضوع الأمن يجب أن يُحل وأن يكون الأمن الفلسطينى هو الشرعية الفلسطينية، مضيفا أن هذا الامن لغاية الآن غير موجود ونأمل أن يتم حل هذا الموضوع فى اجتماع القاهرة فى 21 نوفمبر.

وأضاف الحمد الله حينها أن المعابر تعمل بدون أمن ولا يمكن إدارتها بهذا الشكل ونحن لا يوجد لدينا أمن فى قطاع غزة.

وفي ذات الإطار ، أضاف الأحمد: قضية الأمن لها شقين ، شق أمن الوزارات والأمن الداخلي وتنظيم السير وأمن المعابر، خاصة أنه عندما فتحت المعابر فإن هناك لصوص قاموا بعملية نهب داخل المعابر أثناء تسلمها بسبب غياب الحراسات الأمنية.

وأشار الأحمد إلى أن خطوات عملية بدأت على الأرض لتجهيز جهاز حرس الرئيس من اجل تواجدهم على معبر رفح بشكل كامل ودائم وحقيقي.

وأكد أن قضية الأمن لها محور خاص في مسيرة إنهاء الانقسام ، لافتا إلى أن قادة أجهزة الأمن توجهوا عدة مرات إلى غزة وفق اتفاق المصالحة في اكتوبر2017 ، حيث كانت أخر زيارة لمدير جهاز المخابرات ماجد فرج أول أمس.

وأوضح الأحمد أن اللواء فرج التقى بكل المعنيين في حماس بما فيهم رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار وناقش معهم مسألة أمن المعابر وأمن الوزارات.

وأردف الأحمد أن النقاش والحوار سيستمر بعيدا عن الأضواء إلى أن يتم إنهاء ظاهرة الفلتان الأمني وإعادة بناء وهيكلة الاجهزة الامنية لتكون أجهزة وقيادة واحدة في الضفة الغربية وغزة.

معبر رفح

وحول معبر رفح ، قال الأحمد : كنا نأمل أن يكون افتتاح العمل على معبر رفح وفق ما تقرر يوم 15 نوفمبر الماضي ، ولكن كما أعلنا في حينه ان ظروف خاصة كانت لدى مصر أجلت افتتاح المعبر.

واستدرك: لكن اليوم يفتح المعبر ولمدة 3 أيام بالتنسيق بين الجهات المصرية الرسمية والقيادة الفلسطينية ، وطواقم هيئة المعابر والحدود والوزارات المعنية موجودة في مقر المعبر تديره بشكل طبيعي وفق القانون .

وأعرب الأحمد عن أمله بأن يكون فتح المعبر مقدمة لافتتاح نهائي ومتواصل ، كونه المعبر الوحيد الذي يتحرك فيه كافة المواطنين بحرية.

وأكد الأحمد أنه واثق من أن الأمور ستسير بشكل طبيعي ، متابعا: نحن لدينا قدرة وإرادة لتجاوز أي عراقيل مفتعلة او غير مفتعلة توضع أمامنا من اجل استئناف الوضع الطبيعي لإنهاء الانقسام.

حوار القاهرة

في سياق آخر ، قال الأحمد : مصر رعت جهود إنهاء الانقسام منذ أن بدأ الحوار عام 2009 وشهدت القاهرة سلسلة حوارات طويلة سواء بين فتح وحماس او بين جميع الفصائل دون استثناء إلى ان تم التوقيع على اتفاق 5/4/ 2011.

وتابع: الحوار الوطني الذي سيعقد بعد غد, كانت فتح قد اقترحت في الاجتماع الذي تم في 12 اكتوبر في القاهرة أنه لابد بعد نجاح اتفاق المصالحة الشهر الماضي ، من دعوة الفصائل كافة التي وقعت على اتفاق 2011 حتى تكون شريكة فعلية وليست مراقبة فقط”.

ولفت الأحمد إلى أن المواطنين يسودهم التفاؤل ، مضيفا أن “مشاركة أكثر من مليون شخص في مهرجان إحياء ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات هو تعبير عما يدور في داخل المواطن.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن