طالب عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، عزام الأحمد، الفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة، بأن تكون أكثر يقظة في تعاطيها مع تفاهمات التهدئة.
وشدد الأحمد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين على أن القيادة مع التهدئة في قطاع غزة وفق اتفاق عام 2014، داعياً في الوقت ذاته، حركة حماس إلى تنفيذ اتفاق القاهرة 2017 كسبيل وحيد لإنهاء الانقسام، مشدداً على رفض أي لقاءات جديدة.
وشدد الأحمد على أن الشعب الفلسطيني، لن يركع، مضيفاً أن رفض تصفية القضية الفلسطينية، يعتبر السلاح الأقوى للفلسطينيين في الوقت الحالي، حتى تتغير الظروف، وتقلب الطاولة على حكومة الاحتلال.
وأشار الأحمد إلى أن انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ارئيل شارون، من قطاع غزة، كانت خطوة تكتيكية لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، مبينًا أن حماس وقعت في شرك هذه الخطوة، مشيراً إلى أن حماس لم تتخذ حتى موقف فعلي لرفض صفقة القرن.