كشفت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، اليوم الخميس، عن رسائل المناورة العسكرية التي أجرتها كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة اللبنانية إن المناورات العسكرية التي بدأتها القسام أمس، تحت اسم «درع القدس» تؤكد نيتها تنفيذ عمليات أسر جديدة في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة.
ونقلت الصحيفة على لسان مصادر فلسطينية – لم تسمها – أن «التدريبات تأتي بقرار من قيادة القسام، في وقت تتعنت فيه دولة الاحتلال في الملفات المتعلّقة بقطاع غزة، وخصوصاً منها ملف الجنود الأسرى، والذي تتعمد إسرائيل تأخير أي تقدم فيه».
وأضافت المصادر أن «المناورات تشير بشكل واضح إلى تطور في استعدادات القسام لتنفيذ عمليات أسر إضافية، تطبيقاً لقرار اتُخذ بالفعل من قِبل القيادة العسكرية، في ضوء إصرار العدو على المماطلة».
وتابعت الصحيفة أن «التدريبات تحمل رسالة إلى الوسطاء الذين يجارون إسرائيل في تسويفها عملية إعادة إعمار القطاع وتحسين وضعه الاقتصادي، بأن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً على الطاولة، في ظلّ التباطؤ المتعمّد، والذي يستهدف الضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة».
• كتائب القسام تعلن انطلاق مناورات «درع القدس»
وأجرت القسام أمس الأربعاء، مناورات عسكرية هي الأولى من نوعها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن «تنفيذ القسام لمناورة عسكرية كبيرة على امتداد قطاع غزة، هو تأكيد لاستمرار مشوار الإعداد والتجهيز للاستمرار بمشوار التحرير والعودة».
وأكد قاسم أن «المناورة بهذا التوقيت، هي تأكيد على أن كل إجراءات الاحتلال على الحدود ومناوراته وإقامة الجدار، لا يمكن أن تمنع العقل القسامي من إبداع الوسائل والأساليب والطرق التي تستطيع أن تتجاوز كل هذه المسائل».
وشدد على أن مناورات «درع القدس» تؤكد أن القسام وقوى المقاومة، ستواصل تشكيل الدرع الحامي للمدينة المقدسة ولأهلها المقدسيين.
وأضاف قاسم أنه «لا يمكن أن نسمح بتهجير أهالي القدس، وستكون المقاومة حاضرة على الدوام ويدها على الزناد، لحماية القدس وأهلها».
