أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن الأسير مالك القاضي المضرب عن الطعام لليوم الـ(52) على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري، هدد بتصعيد إضرابه المفتوح عن الطعام وذلك بامتناعه عن شرب الماء مما يشكل خطرا كبيرا على حياته المهددة أصلا بفعل تدهور وضعه الصحي.
وأفادت المؤسسة أن الحالة الصحية للأسير القاضي قد تدهورت بشكل كبير يوم أمس مما استدعى نقله لغرفة العناية المكثفة في مشفى “ولفسون”، وذلك بعد محاولة تغذيته قسريا، وكذلك اعتداء السجانين الاسرائيليين عليه، في ظل مماطلة سلطات الاحتلال وجهاز مخابراتها المجرم في الاستجابة لمطلبه المشروع في الحرية والغاء قرار اعتقاله الإداري.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير القاضي وبحسب رسالة مسربة منه، أكد أن سوف يستمر في اضرابه المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطلبه المشروع في الحرية والغاء قرار اعتقاله الإداري، مؤكدا أنه على يقين تام بالانتصار وأن معنوياته عالية رغم حالته الصحية التي تدهورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وناشدت مؤسسة مهجة القدس وزارة الخارجية الفلسطينية وممثلياتها وقنصلياتها بالتحرك الجدي وتفعيل دورها من أجل نصرة الأسرى المضربين وايصال رسالتهم إلى كافة أنحاء العالم, مطالبة جماهير شعبنا المجاهد وقواه الوطنية والإسلامية إلى مزيد من التضامن والالتفاف حول قضية الأسرى المضربين.
يشار إلى أن ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي وهم كل من الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسير الصحفي مالك القاضي.
جدير بالذكر أن الأسير مالك القاضي هو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/05/2016م، وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر، وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر وأفرج عنه في شهر ابريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددا.
