وكالات / الوطن اليوم
قالت مجلة “ديلى بيست” الأمريكية، إن اعتقال موظف أمن السفارة الأمريكية بالقاهرة جاء بمثابة «الصدمة» لعدد من المسؤولين الأمريكيين، والذى تم اتهامه بقيادة خلية إرهابية، قائلة إن الحادث يعتبر فشلًا أمنيًا من جانب الولايات المتحدة.
وأوضحت المجلة، فى تقريرها، الأربعاء، أن مسؤولى الولايات المتحدة يسعون جاهدين للحصول على معلومات من السلطات المصر ية بشأن القضية، مضيفة أنه لم يتم تنبيههم مسبقًا بشأن القبض على الموظف بالسفارة.
كانت السلطات المصرية اعتقلت حارس أمن مصرى الجنسية، يُدعى أحمد على، 42 عاما، بتهمة تورطه فى خلية كتائب حلوان ، وشارك فى 13 عملية إرهابية، منها حرق حى ومحكمة حلوان، وتولى قيادة الخلايا التى نفذت تفجيرات استهدفت محولات الكهرباء بالمنطقة.
وأفادت تحقيقات النيابة والتحريات، التى جمعها ضباط جهاز الأمن الوطنى، بأن المتهم مطلوب فى قضية كتائب حلوان، باعتباره قائد الخلية التى نفذت عمليات إرهابية وقتل عدد من أفراد الشرطة، وهى المجموعة التى تعتبرها السلطات المصر ية تابعة لجماعة الإخوان.
وأكد مسؤول فى السفارة للمجلة الأمريكية أنه تم اتهام علي رسميا من قبل النيابة المصرية بالمساعدة فى التخطيط أو المشاركة فى أكثر من 12 هجوما على قوات الأمن.
وقالت المجلة إن عدم وجود أى إنذار مسبق من قبل السلطات المصر ية، وما وصفته بـالفشل الأمني» من جانب وزارة الخارجية الأمريكية، التى فشلت فى كشف عضوية علي فى كتائب حلوان ، من المرجح أن يثير موجة من الغضب فى الكونجرس.
وأشارت المجلة إلى أنه من المفترض تشديد الإجراءات الأمنية فى جميع السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية فى الشرق الأوسط منذ وقوع هجوم مسلح عام 2012 على السفارة الأمريكية فى بنغازى، شرق ليبيا، التى أدت إلى وفاة السفير كريستوفر ستيفنز.
وأكدت المجلة أن أحد المتحدثين باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة صرح بالقول: نعلم عن اعتقال موظف بالسفارة، وهو مواطن مصر ى، على يد أجهزة الأمن المصرية، ونحن على اتصال مع السلطات المصرية بشأن الاتهامات ومناقشة الخطوات التالية بشأن العملية قانونية.
