الأونروا: سنطبق نظام الثلاث فترات بغزة مؤقتا ونعاني من هاتين المشكلتين

مدارس الوكالة

أكد رئيس برنامج التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فريد أبو عاذرة، إن الوكالة ستضطر لتطبيق نظام الثلاث فترات في بعض مناطق مدينة غزة، نتيجة إعادة بناء ثلاث مدارس، فيما أكد وجود بعض المشكلات التي قد تؤثر على عملها، قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد بفعل الأزمة المالية التي تعاني منها.

وقال أبو عاذرة إن “نظام الفترات الثلاثة سيُطبق في مدينة غزة تحديدا بعد إعادة بناء ثلاث مدارس وهم مدرسة هاشم ومدرسة في حي الدرج ومدرسة أخرى في الرمال وهذه المدارس كانت تدار بنظام الفترتين”.

وأكد أنه “كان يجب إيجاد مكان لطلبة هذه المدارس التي سيعاد بناؤها حيث تم نقل طلابها بشكل مؤقت إلى مدارس أخرى وأُجبرنا بعدما أخدنا مدارس من الوزارة لاستخدام نظام الثلاث فترات بشكل مؤقت، حتى يتم الانتهاء من بناء هذه المدارس ومن ثم سنعيد الطلاب لمدارسهم فور الانتهاء من بنائها”.

وأوضح أبو عاذرة أن تطبيق هذا النظام ليس جديدا على أونروا خاصة وأنه تم تطبيقه قبل ثلاثة أعوام، وهو يتم خاصة في مدينة غزة فقط، أما في المناطق الأخرى لا توجد هذه المشكلة لأن البدائل تكون موجودة وهناك مدارس عبارة عن فترة واحدة فقط.

وتوقع رئيس برنامج التربية والتعليم في الأونروا، بأن تكون مدة تطبيق نظام الثلاث فترات في هذه المدارس فصل واحد فقط ،وأن الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي مع بداية الفصل الثاني.

وأكد أن مدة كل فترة ستكون أربع ساعات، ويتم حاليا ترتيب الجدول المدرسي حتى تكون الفائدة كاملة مع “الأخذ بعين الاعتبار البنات الإعدادي والذكور الإعدادي على أساس أن تكون بينهم فترة”، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك مشاكل في هذا النظام حتى أثناء عودة تطبيق التوقيت الشتوي.

استعدادات

وفيما يتعلق باستعدادات الأونروا لبدء العام الدراسي الجديد ، أكد أبو عاذرة لسوا أنها على أكمل وجه حيث سيتوجه غدا المعلمون والهيئات التدريسية إلى المدارس فيما يبدأ الطلبة دراستهم يوم الأربعاء.

وأضاف أن إدارة أونروا تعاقدت مع مئات الموظفين للعمل كمعلمين في المدارس خلال الأيام السابقة، كما تم التعاقد مع المئات لملئ الشواغر الموجودة فيما تم نقل وتزويد المدارس بالمقاعد اللازمة للهيئات الإدارية.

وتابع “نحن الآن في طور التعاقد مع متعهدي مقاصف والتعاقد مع متعهدي مدارس بهدف تزويدها بمياه صحية صالحة للشرب كما تم نقل وتوزيع الكتب الدراسية التي استلمناها من وزارة التربية والتعليم إلى جميع المدارس وتم توجيه الجداول على مديري المدارس والأمور تسير على ما يرام”.

عقبات

وفي رده على سؤال حول تأثير الأزمة المالية على عمل المعلمين وموظفي الأونروا، أكد أبو عاذرة أن الأزمة المالية لها تأثيرات كبيرة على الطلاب وأطقم المعلمين، وأن هناك حالة من القلق تسود المعلمين والعاملين بشكل عام في وكالة الغوث حول مستقبلها ، مشيرا لسوا إلى مسألتين ستؤثران بشكل كبير على عمل المدارس خلال هذا العام.

وتابع “المسألة الأولى ستتمثل في غياب الحراسات في المدارس مما يتسبب في وقوع الكثير من السرقات لمواد وأجهزة مهمة مثل كوابل المولدات والسولار والحواسيب والمولدات التي تضخ المياه وهذا الأمر يمكن أن يسبّب مشاكل كبيرة في تزويد الكهرباء والمياه ببعض المدارس”.

وأشار مدير برنامج التربية والتعليم في الأونروا، إلى أن غياب الحراسات سيكون بسبب الأزمة المالية التي أدت إلى تقليص برنامج خلص فرص العمل أو ما يسمى العمل مقابل المال.

وأضاف “المسألة الثانية هي أنه تم تقليص حوالي نصف عدد المرشدين في برنامج الدعم النفسي المجتمعي ونحن ندرك أن طلابنا في ظل هذه الظروف بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الظروف التي يعاني منها قطاع غزة”.

وأكد أبو عاذرة أن ظروف وكالة الغوث ليست سهلة وهي تواجه تحديا وجوديا لأول مرة بهذه الشدة، “لذلك لدينا التزام بتقديم التعليم الجيد بما نملك من إمكانيات “.

وأضاف أنه “لا يوجد أي نقص في عدد المعلمين بل هناك زيادة في عددهم نتيجة زيادة عدد الطلاب”.

هذا الخبر منقول من وكالة سوا الإخبارية

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن