نفى المكتب الإعلامي الحكومي وزارة الإعلام، تدخل أي جهات أخرى، تتعلق في حركة دخول وعمل الصحفيين الأجانب في قطاع غزة، مؤكداً أن كافة الإجراءات التي تخص دخول وعمل الصحفيين الأجانب، تقوم بها جهات حكومية رسمية ممثلة في وزارة الداخلية والمكتب الإعلامي الحكومي نفسه.
وقال الإعلام الحكومي صباح الثلاثاء، لا وجود أية تقييدات على عمل أو دخول الصحافة الأجنبية لغزة، بل على العكس من ذلك هناك ترحيب دائم وتسهيل للمعاملات ودخول أكثر من 450 صحفي للقطاع منذ بداية العام أكبر دليل على عدم صحة ما ذكره البيان.
وعبر عن رفضه لما ورد في بيان اتحاد الصحفيين الأجانب من اتهامات غير صحيحة حول وجود تقييدات في دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع.
وأضاف نستغرب صدر البيان رغم تواصلها ونقاشها المستمر مع الاتحاد وبعد جلسة مشتركة للجهات الحكومية المختصة مع الاتحاد تم فيها الاتفاق على الكثير من القضايا المرتبطة بعمل الصحافة الأجنبية والبدء بتنفيذ تسهيلات إضافية من قبلنا.
وأضاف الأمر الذي يثير تساؤلات كبيرة حول توقيت البيان وتزامنه مع حملة الاحتلال الدعائية التي تستهدف برامج المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة.
وجدد رفضه في تطرقه إلى استجوابات أو منع إصدار تصاريح للصحفيين الأجانب، مضيفاً ما يجري على المعبر هو استيفاء لبيانات ناقصة عن الصحفي لم تورد في الطلب المقدم ولا يوجد اي حالة رفض استوفت مسوغات تصريح الدخول.
وأشار إلى أن العمل وإتمام معاملة الدخول من خلال صحفي فلسطيني مطبق منذ عام ونصف وهو إجراء إداري هدفه تعزيز عمل المؤسسات الصحفية الفلسطينية ولا يحق للاتحاد الاعتراض عليه.
وعدّ الإعلام الحكومي، بيان الاتحاد تراجعاً عن التفاهمات التي تمت في الاجتماع معه الأخير بهم، منوهاً إلى أن المكتب سوف يقوم بتعليق كافة الإجراءات والتسهيلات التي تم الاتفاق عليها لحين صدور اعتذار من الاتحاد عما ورد في بيانه من مغالطات واتهامات غير صحيحة.
