وكالات – الوطن اليوم
نشرت القناة العبرية الثانية تقريرا حول ما أسمته “التحريض” الذي تقوده السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل. وركز التقرير على تعاطي السلطة الفلسطينية وحركة فتح مع عملية أرئيل واستشهاد منفذها عمر أبو ليلى في مارس الماضي.
وأرفق التقرير كلمة لنائب رئيس حركة فتح محمود العالول، في ذكرى الأربعين على استشهاد أبو ليلى، حيث أقيم مهرجان بهذه الذكرى في بلدته الزاوية غرب مدينة سلفيت.
ووفقا للتقرير؛ تحول الشهيد أبو ليلى إلى رمز مهم على الصفحة الرئيسية لحركة فتح على الفيسبوك، وأرفق منشورات من الصفحة تمجد الشهيد.
كما وتعرّض التقرير إلى المخيمات الصيفية التي أقيمت تحت اسم الشهيد، بالإضافة إلى النصب التذكاري الذي أقيم له في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله.
وأورد التقرير الإسرائيلي تصريحا لرئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، قال فيه إنه على الرغم من الأزمة المالية، إلا أن الحكومة ستدفع كامل مخصصات الأسرى والشهداء بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.
ولم يستثن التقرير المنهاج الفلسطيني وناقش بعض محتوياته، وأرفق فقرة من كتاب مدرسي فيها دعوة للعمل بشكل موحد لتحرير فلسطين من الإسرائيليين.
وقال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، في مقابلة مع القناة، إن السلطة الفلسطينية لم تكتف بدعم الأسرى والشهداء والتحريض، بل أصبحت على علاقة قوية مع حركات المقاطعة.
كما وأورد التقرير تصريحا لعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، يدعو فيه إلى التنسيق مع حركات المقاطعة، والتركيز على المقاطعة الثقافية والاقتصادية.
