ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم غد الاثنين، لمناقشة خطة السلام الأميركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب والمعروفة باسم “صفقة القرن”.
وبحسب الصحيفة، فإن سيتم النظر فيما إذا كان سيتم اتخاذ خطوات ضد الصفقة، مشيرةً إلى أنه سيكون هناك نقاش معمق حول موقف الاتحاد من الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وعلمت الصحيفة، أن السفراء الإسرائيليين في أوروبا يمارسون ضغوطًا شديدة على وزارات الخارجية في البلدان التي يتمركزون فيها خلال الأيام الأخيرة، حتى يمتنع ممثلوهم عن رفض الخطة، والإدلاء بأي بيانات أو اقتراحات حادة بشأنها.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الفترة الماضية تمكنت بلدان أوروبا الشرقية وخاصةً المجر من إحباط العديد من القرارات التي كانت ستتخذ ضد إسرائيل، وقد تفعل ذلك مجددًا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المحادثات الجارية، أن ممثلون عن إسرائيل أبلغوهم بأن تل أبيب على استعداد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وأن معارضة الاتحاد الأوربي للخطة سيضر بفرص تجديد المفاوضات وسيشجع الفلسطينيين على الرفض.
وترجح مصادر إسرائيلية أن لا يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفًا أكثر صرامة من بعض الدول العربية التي لم تدين الخطة.
