زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة أن البلدات المحتلة والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة تعرضت لـ رشقة من الصواريخ، تصدت القبة الحديدية لعدد منها.
وأفاد موقع “حدشوت” العبري أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة تجاه البلدات المحتلة يفوق الـ 24 فيما أوضح أن القبة الحديدية تصدت لأربعة منها.
وأشار إلى أن عدد من المستوطنين من سكان بلدة سديروت المحتلة أصيبوا بالهلع نتيجة الانفجارات الهائلة التي أحدثتها الصواريخ.
وادعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن وابل من الصواريخ أطلق من قطاع غزة تجاه البلدات المحتلة، المحاذية للقطاع.
ولفتت القناة العاشرة إلى أن عدد من قذائف هاون أطلقت تجاه موقع كرم أبو سالم، المختص بدخول البضائع إلى قطاع غزة من دولة الاحتلال.
فيما قال المتحدث باسم قوات الاحتلال: انطلقت صافرات الإنذار في سديروت والمجلس الإقليمي شعار هنيغف، وتفاصيل الأمر قيد البحث، وطلب الاحتلال من المستوطنين البقاء قرب الملاجئ على بعد 15 ثانية.
بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية النفير العام، ورفع درجة الاستنفار في صفوف عناصرها.
وبحسب الاعلام العبري، دوت صفارات الإنذار في كل المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
ورفعت نجمة داود الحمراء التابعة لقوات الاحتلال حالة التأهب لـ درجة القصوى.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب عشرات جراء قمع الاحتلال آلاف المواطنين في قطاع غزة عصر اليوم الذين خرجوا للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بالجمعة الـ31 والتي تحمل عنوان “غزة صامدة ولن تركع”.
وكعادتها كل جمعة، باغتت قوات الاحتلال المواطنين المشاركين في مخيمات العودة بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن ارتقاء 4 مواطنين وإصابة عشرات بجراح متفاوتة عدد منهم وصفت جراحه بالحرجة.
وأكد الناطق باسم صحة غزة أشرف القدرة استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 170 آخرين بجراح.
وذكر ان الشهداء هم محمد خالد محمود عبد النبي (27 عاما) وأصيب بها شرق جباليا، ونصار أبو تيم (22 عاما) وأحمد سعيد أبو لبدة (22 عاما) وعايش غسان شعت (23 عاما) وأصيبوا شرق خان يونس، أما الشهيد الخامس فهو جبر إبراهيم أبو هميسة (25 عاما) وأصيب في حادث عرضي في البريج وسط القطاع.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد أكثر من 212 مواطنًا، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.
