اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي” الشاباك”، إيران بتقديم لحركة حماس الفلسطينية، بهدف استمرار مسيرة العودة الحدودية، من خلال الدعم المالي للحركة بهدف تنفيذ عمليات على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وذكر موقع و”الا” العبري اليوم، أنه تم الكشف عن تمويل إيراني لنشاطات حركة حماس فيما يتعلق بالتظاهرات على حدود قطاع غزة، وأن إيران تسعى من خلال دعمها لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الموقع العبري أن الأساليب التي تتبعها حركة حماس، تكمن في تشجيع الشبان الفلسطينيين على اجتياز الحدود والسياج الأمني، بهدف اقتحامها والدخول إلى الجانب الإسرائيلي لتنفيذ عمليات تستهدف الجيش الإسرائيلي.
في ذات الإطار، نقل موقع “كان” العبري عن جهاز الأمن العام “الشاباك” قوله إن “معلومات حول التدخل الإيراني تكشفت بعد اعتقال شبان من حركة حماس اجتازوا الحدود، واعترفوا على المهمات التي كلفوا فيها وكيفية تلقيهم الدعم من حركة حماس التي بدورها تُمول من إيران باستهداف الجيش الإسرائيلي”.
من جهتها، أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، أن حركة حماس تلقت أموالاً ضخمة من إيران، بهدف استمرار مسيرة العودة وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي من خلال اقتحام الحدود وإزالة السياج الأمني، وإحداث بعض النشاطات التي تهدف للنيل من الجنود المتواجدين على طول الحدود مع قطاع غزة.
من جانبه، نقل موقع كان العبري عن جهاز الأمن العام “الشاباك”، “جاءت المعلومات حول التدخل الإيراني، بعد اعتقال شبان من حركة حماس اجتازوا الحدود، واعترفوا على المهمات التي كلفوا فيها وكيفية تلقيهم الدعم من حركة حماس التي بدورها تُمول من إيران باستهداف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي الاتهام الإسرائيلي لإيران بتمويل مسيرات العودة، بعد التراشق العسكري الذي أدى لقصف إسرائيلي لمواقع إيرانية بالأراضي السورية الأيام الماضية، وفي ظل التوتر الأمني والسياسي والعسكري الحاصل بين إسرائيل وإيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
