الاحتلال يهدم منزلي الأسيرين يزن مغامس ووليد حناتشة في رام الله

الاحتلال يهدم منزلي الأسيرين يزن مغامس ووليد حناتشة في رام الله

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل الأسير يزن مغامس في بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، وجدران منزل الأسير وليد حناتشة في حي الطيرة غرباً، وسط اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأفادت مصادر اعلامية، بأن قوات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية، اقتحمت بيرزيت، وحاصرت منزل الأسير مغامس، قبل هدمه وتسويته بالأرض بجرافته العسكرية.

وأطلقت تلك القوات وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المكان، ما تسبب بحالات اختناق بين المواطنين الآمنين في منازلهم، كما عمدت على تخريب شبكات المياه.

بالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة، وهدمت جدران منزل الأسير حناتشة بالمطارق الحديدية، وسط سماع دوي انفجارات في محيط المكان.

ونقلاً عن شهود عيان، حاصرت تلك القوات بناية سكنية مؤلفة من ستة طوابق، تقطنها 13 عائلة، وشرعت بهدم جدران منزل الأسير حناتشة، فيما اعتلت قناصته عدداً من أسطح المنازل.

وأفاد أحد سكان البناية، بأن العشرات من جنود الاحتلال، اقتحموا الشقق المجاورة لمنزل حناتشة، وروعوا القاطنين لا سيما الأطفال، وفرضوا عليهم الإقامة الجبرية، موضحاً أن أضراراً لحقت بمدخل البناية والشقق السفلية، جراء رمي الحجارة والتخريب المتعمد للأجزاء المشتركة، التي يستفيد منها السكان.

وفي مشهد استفزازي، تجمهر عدد من جنود الاحتلال أمام البناية، وأخذوا يلتقطون الصور التذكارية، بعد عملية الهدم.

هذا وقد ألحقت قوات الاحتلال، أضراراً مادية بمركبات المواطنين المركونة على جانبي الطريق، وسط اندلاع مواجهات على الشارع الرئيسي.

ووجهت بيان حناتشة، زوجة الأسير وليد في مداخلة تلفزيونية كلمة لزوجها، مفادها: وليد المهم أنت عايش وموجود، ونفسك بالدنيا بيكفي، والحجارة بتنبني، بس وجودك في حياتنا هو الأهم.

وكانت قوات الاحتلال، قد أبلغت عائلة الأسير حناتشة الأحد الماضي بهدم المنزل، فيما أخذت مقاسات منزل الأسير مغامس في 2019/10/11، تمهيداً لهدمه، وهو معتقل منذ الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن