الاحتلال يُلغي إجازات عناصره ويُعلن حالة الاستنفار استعدادا لامكانية حدوث تصعيد في الأسابيع المقبلة

معاريف: حدثان سيغيران الوضع الإيجابي لإسرائيل فما هما ؟

ألغت قيادة قوات الاحتلال إجازات عناصرها، وأعلنت حالة الاستنفار استعدادا لامكانية حدوث تصعيد في الأسابيع المقبلة على ثلاثة جبهات.

وأشار موقع فضائية “كان” العبري، إلى أن قوات الاحتلال تحذر منذ فترة من تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، وامكانية حدوث انفجار في أي لحظة نتيجة، الحصار المحكم، والإنهيار الاقتصادي الذي عصف بكافة مناحي الحياة فيها.

وأوضح أن قادة قوات الإحتلال رفعوا تقارير لحكومتهم حول هذا الأمر، وطالبوهم بالتخفيف تدريجيًا من الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عامًا، وأوصوا بادخال المستلزمات الأساسية كالغذاء والدواء وغيرها.

وحذر الجنرال الاحتياط في قوات الاحتلال تسفيكا فوجل، من مواجهة مقبلة، في الوقت التي تدعو فيه الفصائل الفلسطينية إلى تسيير الآلاف إلى السياج الحدودي في مسيرة العودة في ذكرى يوم الأرض، نهاية شهر آذار/مارس الجاري، بالإضافة إلى تحذيره من إطلاق صواريخ ضخمة وهجوم من الأنفاق المتبقية لحماس.

وقال إن التحديد المبكر لمحاولة حماس العودة إلى تأهيل الانفاق التي دمرت جزئياً خلال “حرب غزة”، والقبض على قاتل الحاخام إيتامار بن غال في نابلس، يؤثر بشكل كبير على مرونة حماس في غزة في الضفة الغربية، موضحًا أن جو الفشل لحماس المتحقق وقوة التصميم الإحتلال على العمل من جهة أخرى يثبط الحافز الذي تستند عليه أيديولوجية حماس في الضفة وغزة، وحزب الله في لبنان وسوريا.

وزعمت مصادر استخبارتية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لقوات الإحتلال بأن “حماس” لم تعد تستثمر كثيرا في مشروع بناء الأنفاق “الهجومية” ضد “دولة الإحتلال”، حيث بدأت بالاستثمار في موارد ومشاريع عسكرية أخرى كالأنفاق الدفاعية وصواريخ قصيرة المدى.

ووفقا لموقع “يديعوت أحرنوت” فإن ما دفع حماس إلى تغيير أولوياتها في التوجهات العسكرية، هو التقنيات التكنولوجية الجديدة التي حصلت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحاربة الأنفاق “الهجومية”.

وأوضحت المصادر بأن حماس لم تلغِ استثمارها في الأنفاق بشكل تام، حيث إنها لا تزال تستثمر في حفر بعض الأنفاق الهجومية، ووفقا للتقديرات العسكرية فإن الأشهر القريبة القادمة ستشهد الكشف عن أنفاق “هجومية” أخرى بعد تحييدها، وأضافت بأن حماس قد أصبحت أكثر خبرة ومهنية في حفر الأنفاق، حيث نجحت في ملائمة أنفاقها مع منظومات كشف الأنفاق التابعة للاحتلال، الأمر الذي يحول دون ضمان تحييد الأنفاق الهجومية بنسبة 100 %.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن