ضبطت لجان مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية بالاردن الخميس الماضي اطفالا يتسولون لاب وام موظفين.

وقال مدير وحدة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية في المملكة الاردنية ماهر كلوب “ضبطت اللجان في نهاية الاسبوع الماضي اطفالا يتسولون في جبل النظيف لوالدين موظفين دخلهما الشهري 600 دينار ويمتلكان سيارة نقل كبيرة وسيارة ركوب صغيرة”.

واضاف كلوب تعد هذه الحالة من اغرب الحالات التي تعاملت معها لجان مكافحة التسول حيث يسخر الوالدان اطفالهما للتسول بالرغم من انهما موظفان ودخلهما الشهري 600 دينار.

واشار الى انه تم الاسبوع الماضي ضبط ابنتهم البالغة من العمر عشر سنوات وهي تتسول في حين ضبطت اللجان في فترات اخرى اطفالهم الاخرين ايضا يتسولون.

واضاف تم تحويل الاسرة الى الجهات المعنية الا ان والد الاطفال قام بدفع غرامة مالية وانكر ان ابنته واطفاله يتسولون معتبرا وجودهم على الاشارات الضوئية مجرد صدفة كانوا يقصدون بها الذهاب عند اصدقائهم اوالسوبر ماركت.

واعتبر كلوب ان ضبط الاطفال بفترات متقاربة وهم يتسولون لا يكون مجرد صدفة فخروج أطفال في اعمار صغيرة على الاشارات الضوئية يتنقلون بين السيارات والمارة هو تسول وتسخير من اسرتهم.

واشار الى انه عند الحديث مع الاطفال والبنت التي تبلغ من العمر عشر سنوات كانت معلوماتهم التي ادلوا بها مؤشرا واضحا على ان اسرتهم تدفعهم للتسول في حين ان منهم من يرتاد المدارس ومنهم لايذهب اليها.

واكد كلوب ان غالبية المتسولات عندما يتم ضبطهن خاصة امام ابواب الجوامع يرفضن الاعتراف بذلك ويصرن على انهن كن يقصدن الجوامع بانتظار شيخ الجامع لاستشارته بامر ما وهذا الامر ينطبق على اسر كثيرة تسخر اطفالها للتسول في حين ان لجان مكافحة التسول لا يمكنها ان تضبط امراة او طفل الا وهو يتسول.

وبين كلوب ان اطفال هذه الاسرة حالة استثنائية خاصة وان والديهم موظفان ودخلهم الشهري معتدل فكيف يمكنهم الزج باطفالهم للتسول وحرمانهم من حقهم بالعيش في بيئة امنة والذهاب للمدارس .الراي