الاسلامية المسيحية تشيد بقرار كنيسة المسيح الأميركية

بوابة الوطن اليوم الإخبارية الشاملة شعارنا نقل الخبر من الرؤية الى الإنجاز
بوابة الوطن اليوم الإخبارية

اشادت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الاربعاء، قرار كنيسة المسيح المتحدة الأميركية سحب استثماراتها من الشركات التي تعمل بشكل مباشر وغير مباشر في المستوطنات الاسرائيلية.

واشارت الى الإدانة المنظمة لسياسات وممارسات إسرائيل الاستيطانية من قبل الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي باعتبارها عائقاً كبيراً أمام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط وتتناقض مع القانون الدولي.

واكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على ان السياسات والممارسات الاستيطانية الإسرائيلية تنتهك المادة 49، الفقرة 6 من معاهدة جنيف الرابعة التي تحظر على القوة المحتلة نقل مجموعات من سكّانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها. ولا يقتصر هذا البند، كما تُجادل إسرائيل، على النقل القسري بل يشمل الوضع الذي تعمل فيه القوة المحتلة بنشاط ومن خلال مجموعة من الحوافز السياسية والاقتصادية لتشجيع سكانها على الاقامة والسكن في الأراضي المحتلة، وبذلك تغيير صفتها الجغرافية والديمغرافية.

وندد د. عيسى بالممارسات الاسرائيلية في القدس المحتلة، مشيرا الى ان الضم الذي تدعيه إسرائيل للقدس الشرقية يعني حرمان سكّانها من الحماية التي توفرها لهم معاهدة جنيف الرابعة، بصورة مناقضة للمادة 47. وقد ازدادت المشكلة سوءاً عندما أضيف إلى حدود المدينة الموسّعة مناطق كبيرة من ضواحي المدينة، وبذلك تم حرمان سكّان هذه المناطق من مزايا المعاهدة حيث تم فعلياً دمج المناطق والمستوطنات داخلها في إسرائيل.

وأضاف الامين العام: “الحجج الإسرائيلية القانونية لتبرير إقامة المستوطنات غير صحيحة. تُجادل إسرائيل بأن لها الحق في استعمار الأراضي المحتلة لأن التفويض الأصلي لعصبة الأمم نصّ على وطن يهودي “وحل قريب” في فلسطين، لكنه لم يكن دقيقاً بشأن المنطقة. ولأن الأراضي المحتلة لم تتمتّع بالسيادة وفقاً لخطة التقسيم لعام 1947، يحق لإسرائيل استيطان هذه المناطق. تفترض هذه النظرية أن التفويض يبقى نافذاً (وهذا مشكوك فيه). لكن إذا كان نافذاً، عندها لا تستطيع إسرائيل أن تختار فقط البنود التي تكون في مصلحتها. وقد وَضَعَ التفويض أيضاً تصوراً لإقامة دولة فلسطينية وخصصت الأراضي المحتلة لهذه الدولة، كما تم تخصيص أراض لما أصبح الآن إسرائيل. إضافة إلى ذلك، تتجاهل الحالة الإسرائيلية قرار مجلس الأمن رقم 242 والمبدأ الذي يُشكّل الأساس له، أي عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة.

يشار الى ان الكنيسة يتبعها اكثر من مليون مؤمن وتم تأسيسها من قبل مسيحيين بريطانيين ومهاجرين من ألمانيا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن