البزم: لدينا صور وفيديوهات لعملية تفجير موكب الحمد الله

اياد البزم
اياد البزم

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم: إن التحقيقات في حادثة استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله مستمرة، مؤكداً أن الداخلية بغزة لديها صُور وفيديوهات، وأدلة وبراهين حول عملية التفجير، وستُعلن عنها في قادم الأيام، وستبين للرأي العام تفاصيلها.

وأضاف البزم، لقناة الأقصى الفضائية، الخميس: “منذ اليوم الأول أرسلنا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، تقريراً أطلعناه فيه على تفاصيل ما حدث، من نوعية العبوات وكيفية زرعها بالطريق، وما الذي حدث بالتفصيل، ثم رفعنا بعدها تقريراً آخر له عن سير التحقيقات والمعلومات التي توفرت لدينا حتى نضعه في الصورة، وما الذي نحتاجه من أجل استمرار التحقيق وسرعة الكشف عن هذا الموضوع”.

ولفت البزم إلى أن وزارته، سترفع للحمد الله تقارير عن العملية التي جرت اليوم، “وذلك لحرصها على توضيح كل مجريات التحقيق له”.

وحول حدث اليوم، قال البزم: “توصلت الأجهزة الأمنية صباح اليوم إلى معلومات تفيد عن مكان المتهم الرئيس بعملية التفجير وهو أنس أبو خوصة، في منطقة غرب النصيرات وسط قطاع غزة، وعقب ذلك بدأت الأجهزة بعملية أمنية، وحاصرت المكان وطالبت المطلوبين بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار مما أدى لاستشهاد رجلي أمن، ثم دار اشتباك قتل على إثره أنس أبو خوصة، وإصابة اثنين من مساعديه، توفي أحدهما بوقت لاحق”.

وأشار البزم، إلى أن “المسؤول المباشر عن عملية استهداف موكب الحمد الله هو أنس أبو خوصة، وكان الإعلان عنه من أجل الوصول إليه”.

وأوضح البزم، أن الداخلية لا تزال تستكمل التحقيقات حتى يتم كشف كل ملابسات الحادث، وإيضاحها للرأي العام الفلسطيني، مردفاً: “كان من المهم إلقاء القبض على المتهم الرئيس أبو خوصة حياً، ولكنه كان متحفزاً لإطلاق النار تجاه القوات الأمنية، واستشهد اثنان من الضباط في اللحظات الأولى ثم جرى الاشتباك، ونحن حرصنا على القبض عليه حياً، ولكن الاشتباك أدى لمقتله على الفور في مكان الحدث”.

وتابع: “نتوقع أن يدلى من كان مع أنس والذي أصيب، بمعلومات جديدة حتى يتم الكشف عن جميع التفاصيل”، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتطلب استمرار التحقيق خلال الأيام القادمة”.

وأكد البزم، أن لدى الأجهزة الأمنية الكثير من التحقيقات والمعلومات والأدلة والبراهين والصور الفيديوهات التي تم الوصول إليها، والتي تدلل على منفذي الجريمة وعلى طبيعتها.

وأكمل: “نحن نعمل على استكمال التحقيقات ونعد شعبنا، أن ننهي التحقيق بشكل كامل، وأن ننهي جميع الخيوط، وأن نكشف لشعبنا الفلسطيني من ارتكب هذه الجريمة، ومن وجه ومن أدارها، والتي هدفت للمساس بالمسار الوطني الفلسطيني”.

ولفت المتحدث باسم الداخلية، إلى أن وزارته كانت تنهي ملفات حدثت سابقاً، مهما كانت الصعوبات والتعقيدات.

ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية لاتزال تبحث عن الجهات التي وجهت المنفذين، والتي كانت خلف هذه الجريمة.

واستطرد: “نحن حريصون على إطلاع شعبنا على كل التفاصيل في هذه القضية، حتى يعرف شعبنا من هو الذي يريد عرقلة المسارات الوطنية والمصالحة.

وشدد البزم على أن وزارته، تؤدي عملاً أمنياً مهنياً بعيداً عن أي بعد سياسي، وأنها حريصة على استقرار الوضع الأمني، ولن تسمح لأحد أن يعبث بالأمن في غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن