أذاعت قناة (دي ام سي) فيلما وثائقيا مساء اليوم بعنوان “التحدي” تناولت فيه المسيرة البطولية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خدمة الوطن، ودوره في ثورة ٣٠ يونيو والتي أنقذت مصر من قبضة جماعة الإخوان الإرهابية .
وتضمن الفيلم بيان ٣ يوليو الذي ألقاه السيسي ومشاهد حية من ميدان التحرير والميادين المصرية التي خرجت في ٣٠ يونيو تطالب برحيل الإخوان وعرض الفيلم فرحة المواطنين التي امتلأت بهم الميادين احتفالا بالبيان.
وسلط الفيلم الضوء على الطريقة التي تناولت بها الصحافة العالمية ثورة الشعب المصري، والتي أطلقت أيضا على السيسي لقب “رجل الأقدار” .
وعرض الفيلم مقتطفات من تصريحات السيسي، عام 2013 والتي أكد من خلالها وقوفه والمؤسسة العسكرية إلى جوار الإرادة الشعبية والحفاظ على الهوية المصرية .
كما رصد الفيلم آراء الشارع المصري التي أكدت تقديرها الكامل للرئيس لوقوفه والمؤسسة العسكرية إلى جانب الإرادة الشعبية الحرة، كما أيد غالبية الشعب المصري ما يتخذه الرئيس السيسي من إجراءات من شأنها الحفاظ على استقرار مصر والحفاظ على الهوية الوطنية للدولة المصرية.
وتطرق الفيلم إلي سرد مجموعة من المعلومات المهمة في حياة الرئيس حيث ولد في حي الجمالية يوم 19 نوفمبر عام 1954، في أسرة اتسمت بالمحافظة على القيم والأخلاق والتدين.
• فنان لبناني: بتمني تبعتولنا السيسي على بيروت شوي (فيديو)
وأوضح الفيلم أن عبد الفتاح السيسي، التحق بالكلية الحربية، وعقب تخرجه تولى مجموعة من المناصب القيادية المختلفة في القوات المسلحة المصرية .
وأشار إلى أنه في عام 1987، حصل الرئيس المصري على ماجستير العلوم العسكرية، ثم زمالة كلية الحرب العليا، من أكاديمية ناصر العسكرية عام 2003 .
وأوضح التقرير أنه فيما يخص الخارج ، فقد حصل الرئيس السيسي، على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992.
وأكد أنه في ظل مشوار عسكري متعدد المحطات حصل الرئيس على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006، كما أوضح الفيلم أن السيسي شغل العديد من المناصب العسكرية قبل أن يتولى إدارة المخابرات الحربية العسكرية .
وسرد الفيلم تاريخ المناصب التي شغلها الرئيس، حيث سلط الضوء على يوم 12 أغسطس 2012، الذي تولى فيه الرئيس المصري، منصب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي .
ومن خلال عرض تصريحات السيسي في فترة توليه وزيراً للدفاع أكد الرئيس المصري أن ولاءه الأول والأخير لمصر وشعبها.
