الوطن اليوم / وكالات / غزة
أحيا إعلان اسرائيل الخميس عن وجود أسيرين جديدين لدى حركة حماس كانا قد دخلا قطاع غزة بطريق الخطأ في شهر أيلول العام الماضي بالإضافة إلى جثتين لجنديين اسرائيليين قتلا في الحرب الأخيرة على غزة الأمل لدى أهالي الأسرى بقرب الإفراج عن أبنائهم من داخل السجون.
وقالت والدة الأسير ضياء الأغا المحكوم بالمؤبد :” تابعت بفرحة اعلان الاحتلال عن وجود أسيرين لدى المقاومة غير جثتين لجنديين وكأن الفرح قريب بالإفراج عن ابني ضياء الذي سيدخل عامة الـ 24 في سجون الاحتلال خلال الأيام المقبلة.”
وطالبت والدة الأسير في حديث لمراسل “معا” المقاومة الفلسطينية أن يكون كل الأسرى ضمن أي صفقة تبادل وخاصة القدامى والمرضى والأسيرات.
ووجهت رسالة للمقاومة مفادها بالتمسك بجثث الجنود والأسرى الاسرائيليين حتى يتم الإفراج عن كافة الاسرى من السجون الاسرائيلية.من ناحيته رأى موفق حميد مدير العلاقات العامة والاعلام في جمعية الأسرى والمحررين “حسام” أن هذا الاعلان الاسرائيلي أعاد الأمل الكبير لأهالي الأسرى بقرب تحرير أبنائهم من السجون خاصة أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات وإن كانت المفاوضات سوف تأخذ وقتا طويلا.
وأشار حميد في حديث لمراسل “معا” إلى جود 483 أسيرا محكومين بالمؤبدات ومنهم من أمضى أكثر من 30 عاما مثل ماهر يونس وكريم يونس ومحمود اغبارية وابراهيم اغبارية وكذلك عميد أسرى غزة ضياء الأغا الذي سيدخل عامة الـ 24 عاما في السجون بالإضافة إلى فارس بارود الذي أمضى 25 عاما وعماد شحادة الذي أمضي 25 عاما بالإضافة إلى الأسيرات البالغ عددهم 23 أسيرة.
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام :”الأمل عاد بعد الاحباط لدى أهالي أسرى الدفعة الرابعة التي رفض الاحتلال الافراج عنهم ضمن المفاوضات بين السلطة والاحتلال البالغ عددهم 32 أسيرا من أصحاب المحكوميات العالية ونتيجة ذلك أوقف الرئيس محمود عباس المفاوضات مع اسرائيل.واعتبر حميد الأسيرين الاسرائيليين وجثث الجنود ورقة رابحة في يد المقاومة الفلسطينية وتستطيع تحرير كافة الأسرى وأصحاب المحكوميات والمؤبدات.
وناشد حركة حماس بأن تصر على موقفها بعدم الدخول في مفاوضات مع الاحتلال بشأن صفقة التبادل إلا بالإفراج عن 73 أسيرا من صفقة “وفاء الاحرار” تم اعتقالهم واعادة محكومياتهم.وأخيرا وبعد عام على الحرب الاسرائيلية على القطاع كشفت اسرائيل اليوم عن وجود أسيرين جديدين لدى حركة حماس.
وتدعي اسرائيل بأن الاسرائيلي ابرهام منغستيو 28 عاما من سكان مدينة عسقلان وصل قطاع غزة عن طريق البحر دون معرفته وفقا لما تناولته المواقع العبرية ، في حين الأسير الثاني من سكان بلدة حورة البدوية في النقب ويعاني من مشاكل نفسية “مختل عقليا” تجاوز الحدود قبل ثلاثة شهور.
هذا ولا زالت كتائب القسام ترفض الحديث في هذا الملف.
وفي العشرين من يوليو الماضي وأثناء الحرب فجرت كتائب القسام مفاجأة من العيار الثقيل حيث أعلنت أسر جندي إسرائيلي على حدود قطاع غزة وهو “شاؤول أرون” ويحمل الرقم العسكري (6092065) وذلك خلال عملية نفذتها القسام شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة وقتل فيها 14 جنديًا وأصيب أكثر من 50 آخرين بينهم قائد لواء جولاني.
