أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، تسلل عدد من الفلسطينيين إلى غلاف غزة وإحراق آلية عسكرية إسرائيلية في المكان، قبل أن ينسحبوا من المكان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “رصدت قوات الجيش قبل قليل فلسطينيين اثنين تسللا عبر السياج من قطاع غزة إلى منطقة العائق الذكي وفلسطيني ثالث آخر اقترب من منطقة السياج”.
وأضاف “تقدم المشتبه بهم باتجاه شاحنة فارغة كانت تستخدم في أعمال صيانة السياج في المنطقة وأضرموا فيها النيران، وعادوا إلى القطاع”.
وقال موقع (حدشوت بتاخون سدي) العبري، “في الدقائق الأخيرة تسلل عدد من الفلسطينيين إلى غلاف غزة، وحاولوا الاستيلاء على معدات عسكرية في منطقة الحدود شرق “وسط القطاع”، ولم ينجحوا في ذلك”.
وأوضح الموقع “أن الشبان ألقوا زجاجة حارقة باتجاه مركبة هندسية وفروا عائدين إلى القطاع، مما ألحق أضرارا جسيمة في المركبة”.
وأشار إلى أنه لم يبلغ عن وجود أي إصابات.
#شاهد آلية الاحتلال الإسرائيلي التي تم إحراقها من قبل فلسطينيين من #غزة pic.twitter.com/bDSNVAe8WQ
— الوطن اليوم (@alwatantoday5) February 9, 2022
الإعلام العبري يسخر من “جدار غزة”
وخرجت عدد من التصريحات الإسرائيلية، في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية تسلل جديدة نفذها مجموعة من الشبان في غلاف غزة ، قاموا خلالها بإحراق آلية قبل الانسحاب والعودة للقطاع.
وقال غال بيرغر مراسل قناة (كان) العبرية، إن “الاحتفالات بالجدار الجديد حول غزة كانت مبكرة جدًا، طالما أن هناك جدار قديم يمكن عبوره دون مشكلة، فلا يوجد شيء يستدعي الاحتفال به”.
وأضاف بيرغر “بالنسبة لحركة حماس ، فهي تعرف جيدًا نقاط ضعف الجدار حول قطاع غزة، وتعرف أين الجديد منه والقديم؛ الجدار الجديد ليس بالضرورة أن يكون محكمًا ويضمن عدم اختراق الحدود، فدائمًا سيكون هناك اختراقات للسياج”.
بدورها أعلن أمير بوخبوط مراسل موقع (واللا) العبري، أنه يتعيّن على قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي نمرود ألوني، أن يتحقق مما حدث خلال الساعة الأخيرة على حدود قطاع غزة، ولماذا حدثت تلك الفوضى، وأين كانت أجهزة الرصد والدوريات”.
