قال ران كوخاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه منذ عملية “حارس الأسوار” في أيار الماضي، يعتبر الوضع في قطاع غزة خلال هذا العام الأكثر هدوءاً منذ 15 سنة.
واعتبر كوخاف في حديث لإذاعة (كان) العبرية، أن غزة تعتبر حاليًا رغم إطلاق 3 صواريخ في الأيام الأخيرة، بأنها النقطة الأكثر استقرارًا في الوقت الحالي، وذلك بفضل “قوة الردع التي حققتها عملية حارس الأسوار”. وفق زعمه.
ورأى أن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع ردًا على إطلاق الصاروخ، يعتبر الأهم والأخطر منذ “حارس الأسوار” بعد قصف منشأة تحت أرضية لحماس تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ ذات المدى المتوسط، مشيرًا إلى أنه خلال العملية تم إطلاق نيران مضادة تجاه طائرات جيشه، وأن بعضها تسبب بتفعيل صفارات الإنذار في بلدات الغلاف، وأنه تم تفعيل القبة الحديدية ما تسبب بضجة لدى سكان تلك البلدات.
من جهته قال ألون شوستر نائب وزير الجيش الإسرائيلي، إن إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز”، يأتي في إطار سياسة محددة يقودها بيني غانتس، تقوم على “التسامح المدني”، وفي نفس الوقت دون السماح بإطلاق الصواريخ أو غيرها.
وأضاف: “في غزة حكومة لحماس مستقرة، والمسار الاقتصادي رافعة مهمة لها، وهذه الرافعة يتم وقفها في حال لم يستمر الهدوء النسبي”.
من ناحيته اتهم رئيس بلدية سديروت ألون دفيدي، الحكومة الإسرائيلية بأنها تستسلم لحماس وأن بلدته تدفع ثمنًا لذلك، قائلًا “حماس تحتجر سكان سديروت رهائن، ولا تدفع الثمن”.
